لأول مرة في المتحف المصري الكبير.. ضم مركبي الملك خوفو
تواصل مصر جهودها في تطوير المتحف المصري الكبير، في ظل جهود الدولة للارتقاء بجودة المناطق التاريخية القديمة، حيث تجول الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في المتحف المصري الكبير، ليتابع سير العمل، وخطط التنفيذ القائمة به، والمستجدات التي طرأت عليه، وجعلته في أبهى صوره.
المتحف المصري الكبير
تم الانتهاء من التغييرات الجديدة في المتحف المصري الكبير، بما فيها المتحف الرئيسي والخدمات المقدمة به، بما فيها مبنى دخول المتحف والتذاكر، وميدان المسلة المعلقة ومطعم الأهرامات، والحدائق التي تحيط المتحف، بالإضافة إلى أماكن انتظار السيارات.
قاعات العرض الأساسية في المتحف المصري الكبير
كما تم إنهاء الأعمال القائمة في المتحف المصري الكبير، وجميع التجهيزات الخاصة بالعرض المتحفي، إلى جانب انتهاء العمال من وضع القطع الأثرية في المناطق الخاصة بها، فضلاً على تثبيت حوالي 65 فاترينة من 159، لتحمل الآثار صغيرة الحجم والمتوسطة.
سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير
يدور السيناريو الخاص بذلك العرض المتحفي حول 3 موضوعات أساسية وهي: (الملكية - المجتمع - العالم الآخر)، لتضم تلك القاعات قطعًا أثرية قديمة بأشكال وأحجام مختلفة، تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، والعصرين الروماني واليوناني.
متحف الملك خوفو
ولأول مرة في تاريخ المتحف المصري الكبير، فإنه سوف يضم مركبي الملك خوفو، فتم نقل المركب الأول من منطقة الأهرامات في الجيزة في شهر أغسطس سنة 2021، بينما تم نقل باقي القطع الأخرى والألواح الخشبية في المركب الثاني، على عدة مراحل من خلال الحفرة التي تم اكتشافها بالقرب من هرم الملك خوفو، والذي يتم ترميمها وتأهيلها لتُعرض بداخل المتحف المصري الكبير مع المركب الأول.
الانتهاء من أعمال الإنشاء للمتحف المصري الكبير
ويجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الإنشاء الخاصة بالمتحف المصري الكبير بنسبة 100٪، لا سيما أن التشطيبات الداخلية للمتحف تجاوزت الـ87٪.
وضع الأحجار الأثرية القديمة في حفرة المراكب
وفي سياق متصل، تم وضع جميع الأحجار الأثرية القديمة في حفرة المراكب بنسبة 100٪، بالإضافة إلى ذلك، فإنه جار الانتهاء من الأعمال الخاصة بالعرض المتحفي لمراكب الملك خوفو، والتي أُنجِزت بنسبة 78٪.
