حكاية 10 جرائم قتل هزت ضمير الإنسانية في العالم
يبدو أن الحوادث البشعة صارت جزءا رئيسيا من حياتنا، فلم نعد نشعر تقريبا بغير مشاعر الشفقة والرثاء والأسى من تتعدد جرائم القتل.
ورغم أن كل جريمة لها دوافعها وأسبابها المختلفة، فإن هناك جرائم فارقة تظل راسخة في العقول وخالدة في الذاكرة لبشاعتها.
أبشع جريمة قتل مصرية
تبدأ هذه القصة مع رجل سودانى يعيش فى مصر أراد أن يوكل محامى لابنه المتهم فى جريمة قتل فذهب إلى محامى لكن حدث خلاف بينهم على الأتعاب حيث طلب المحامى 120 ألف جنيه ولم يكن يملك الرجل السودانى إلا 90 ألف جنيه فرفض المحامى الترافع عن ابنه حتي تكتمل أتعابه.
وهذا مادفع الرجل إلي كتم أنفاس المحامى فى مكتبه حتى تأكد أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وقام بتقطيع الجثة باستخدام سكين إلى أشلاء لإخفاء معالم الجريمة خلف مقابر الوفاء والأمل فى مدينة نصر وكانت النتيجة ذهاب الأب إلى ابنه ليتحولا إلى قاتلين لن يجدا من يدافع عنهما.
قتل الطفلة زينة بعد محاولة اغتصابها
وهى جريمة بشعة ارتكبت بحق الطفلة زينة فى مدينة بورسعيد والتى هزت مشاعر المجتمع المصرى وصنفت على أنها جريمة من أبشع الجرائم فى العالم أجمع.
وتعود أحداث القصة إلى أن زينة طفلة فى الخامسة من عمرها، تلعب أمام منزلها، قام باختطافها بواب العمارة وأحد جيرانهم لم يبلغوا 17 عاما من العمر، وذهبوا بها إلى سطح العمارة لمحاولة اغتصابها.
وعندما أدركت الأم غياب ابنتها أخذت تنادى عليها فلما سمع هؤلاء الشباب صوت والدتها صرخت الطفلة فقاموا بإلقائها من منور العمارة فأصابتها الكسور ونقلوها إلى المستشفى، وبمجرد وصولها توفيت لتنهى طفولتها على يد هؤلاء الذئاب البشرية التي انعدمت الرحمة من قلوبهم ، فهل لهذه البريئة أن تطفئ نار شهوتهم ، أم انعدمت الأخلاق والضمير ليحرقوا قلب أسرة كاملة علي طفلتهم .
قتلت 80 فتاة حتى تصبح أكثر شبابا
الكونتيسة إليزابيث باثورى من أصول أرستقراطية، ولدت فى المجر وكانت مجرمة من أبشع ما يكون، فبعد وفاة زوجها قامت مع مجموعة من حاشيتها بقتل مئات الفتيات والشابات حتى وصل عددهم إلى 650 فتاة وجاء عدد قتلى الكونتيسة إليزابيث وحدها 80 فتاة، بدافع شرب دمائهن من مُعتقَد لديها بأنها ستصبح أكثر شبابا وأصغر سنًا.
قتل عشيق زوجته ووضع رأسه فى محلول
شخص يدعى “كازار بيتر أى” فى مدينة نيويورك يويورك اكتشف خيانة زوجته “كاترينا”مع أحد الرجال، فقام “كازار” بإحضار الرجل الخائن وقتله أمام زوجته كاترينا ولم يتوقف عند هذا الحد، فقد قام بقطع رقبة ذلك الشخص واحتفظ برأس الخائن فى محلول ووضعها فى غرفة نومه هو وزوجته.
تخلص من جثة أخته بعد قتلها على الطريقة الهندية
قام شاب سعودى يبلغ الـ20 عاما بمنطقة الجوف بالاعتداء على شقيقته صاحبة ال ٣٠ عاما ، مستخدما آلة حادة، طعن بها جسد أخته بعدة طعنات فى أجزاء متفرقة أودت بحياتها علي الفور فى منزلهم أثناء غياب أسرتهم .
وبعد التأكد من وفاتها تخلص منها على الطريقة الهندية حيث أحرق جثتها وذهب إلى أعلى سطح برج منزلهما، ونثر رمادها على المنازل حتى لا يتم العثور علي جثتها.
قاموا بقطع عضوه الذكرى لأنه تزوَّج ابنتهم:
هذه الواقعة حدثت مع شاب لبنانى فى العقد الثالث من عمره ذهب إلي بيروت للعمل فوقع فى حب فتاة تدعى ردينة، وانتهى بهما الحال إلى الزواج بالسر نظرا لأنه مسلم سنى وهى من الطائفة الدرزية، وهو ما يخلق حالة من التوتر بين الطوائف اللبنانية.
تلقى الزوجان دعوة من أخ الزوجة فذهبا إلى هناك ليتعرف على الأهل، وفجأة ظل الجميع من الأهل يضربوا الشاب، ثم سحبوه إلى ساحة البلدة حيث عرّوه تماما وعذبوه وقبل قتله وصلت الشرطة فاكتفوا بقطع عضوه الذكرى.
قتل ممثلة هندية بنفس طريقة دورها فى فيلم لها
أحداث هذه القصة تبدأ من الوسط الفنى، لنرصد لك جريمة ليس من فيلم هندى بل من واقع الشارع الهندى حيث عثر على جثة الممثلة الهندية “ميناكشى ثابار” مقطوعة الرأس، وهو مشهد ملئ بالقسوة ويخل بالإنسانية ولا يقل رعبا عن دورها فى فيلم الرعب “404″، بعد أن تم اختطافها على يد اثنين من الممثلين الهنود، وهما “أمت جيسوال” و”بريتى سورين”، بعد أن سمعاها تتحدث عن ثروة عائلتها.
وأقدم الممثلان على تهديد والدتها بأنهم سوف يرغمان ابنتها على المشاركة فى أفلام غير أخلاقية فى حال عدم دفع المبلغ، فبعد أن حصلوا على المبلغ تم اختطاف الممثلة فى أحد الفنادق، ثم فصلوا رأسها عن جسدها ووضعاها فى حقيبة وتركوها فى إحدى الحافلات.
أول أمريكى يأكل لحوم البشر
هو شخص يدعى “ألفريد باكر”، ولد فى ولاية بنسلفانيا فى أمريكا واتهم هو وزوجته بأول جريمة فى أمريكا لها علاقة بأكل لحوم البشر وذلك عام 1873، وقتل هذا الشخص أكثر من 21 ضحية، ولم يكتف بقتلهم فقط ولكنه قام بأكل جثثهم بالكامل.
اغتصاب33 طفلا وشابا ثم قتْلهم (السفاح المهرج)
شخص يدعي “جون واين جاكى”، والذى اشتهر بلقب “السفاح المهرج”، واتهم باغتصاب وقتل 33 من الأطفال والشباب أيضا واكتسب لقب المهرج لأنه كان بالفعل يعمل كمهرج، واستغل هذا العمل فى الإيقاع بالأطفال الصغار لكى يرتكب جرائمه البشعة.
طبيب يقتل مرضاه
هارول شيبمان لطبيب المجرم الذي قام بارتكاب 218 جريمة قتل، وعاش السفاح فى الفترة ما بين 1946 و 2008، وكانت بشاعة جرائم هذا الطبيب تعود للطريقة التى يقتل بها ضحاياه، حيث كانت كل ضحاياه من المرضى الذين يتلقون العلاج عنده، وكان يخدرهم بمادة “الهيروين” ثم يستخرج لهم شهادة وفاة دون وفاتهم، ثم يستغل أجساد ضحاياه فى العديد من الأفعال المشينة وغير الأخلاقية، وكان أكثر من 80% من ضحاياه نساء.