الثلاثاء 16 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

للوقاية من فيروس كورونا.. ينصح الأطباء بفعل عدة أشياء في المدارس والمنازل

طرق الوقاية من فيروس
طرق الوقاية من فيروس كورونا

قد تكون حالة الطوارئ الصحية العامة انتهت، لكن حالات الإصابة بكوفيد 19، أو فيروس كورونا، وحالات العلاج في المستشفيات عادت إلى الارتفاع مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا في الشتاء وعودة المدارس إلى العمل. 

يقول الخبراء إن العائلات والمدارس يمكن أن تحافظ على صحتها من خلال العودة إلى أساسيات الوقاية مثل غسل اليدين، والتهوية، واللقاحات، والكمامات، والبقاء في المنزل عند الحاجة، بالإضافة إلى أن المدارس يجب أن تكون مستعدة للاستجابة لتفشي فيروس كورونا. 

غسل اليدين 

فوفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن أكثر من 6.5 مليون طفل يتغيب عن المدرسة لمدة 15 يوم أو أكثر سنويا، حيث تم ربط التغيب عن المدرسة بعدد من النتائج الصحية والاجتماعية والاقتصادية السلبية.

وخلال العام الدراسي، اضطرت منطقتان مدرستيان لإلغاء الفصول الدراسية بسبب تفشي أمراض الجهاز التنفسي بها وانتشار فيروس كورونا.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك أسئلة وانتقادات حول كيفية عمل المدارس أثناء حالة الطوارئ الصحية العامة، بما في ذلك المناقشات حول ارتداء الكمامة والتعلم عن بعد للوقاية من فيروس كورونا. 

الآن بعد أن انتهت حالة الطوارئ الصحية العامة، تم ترك الاحتياطات للمدارس والسلطات القضائية المحلية، أو للناس أن يقرروا ذلك بشكل فردي.

أشخاص يرتدون الكمامة 

 سنعرض ما يصنح به الخبراء أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمدراس حول تقديم حماية صحية للجميع بشكل أفضل: 

- ارتداء الأقنعة لا يزال أمرا ضروريا

قال أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال الدكتور دييغو آر هيجانو لقد إن الأقنعة قد ساعدت بالفعل في تقليل انتقال فيروس كورونا، ولكن كان لابد أن نكون عمليين ومدركين للوضع الحالي، وأن مطالبة الأطفال أو المدارس بتنفيذ قرار ارتداء الأقنعة عالميا قد لا يكون ممكنا.

كما أكد أنه قد يرغب الفرد نفسه أو بصفته أحد الوالدين في محاولة التركيز بشكل أكبر قليلا على ارتداء الأقنعة، لمحاولة حماية نفسه أو أطفاله باستخدام قناع أو إرسال الأطفال المعرضين للخطر مرتدين أقنعة للمدرسة. 

ارتداء الأقنعة في المدارس 

ويقول الخبراء إن المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات فيروسات الجهاز التنفسي تشمل الأطفال الصغار، وخاصة أولئك الصغار جدا الذين لا يستطيعون تلقي لقاحات معينة، وكبار السن، وضعاف المناعة. 

- يمكن للمدارس تحسين جودة الهواء 

اختارت بعض المدارس الاستثمار في تحديث جودة الهواء بها، فقد قالت ساندرا ماك آرثر، المشرفة على منطقة مدرسية صغيرة في ولاية ماين، إن تحسين نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في المدارس كان أولويتهم الأولى.

وقالت إنها تعتقد أن ذلك ساعد في إبقاء المدارس مفتوحة للتعلم الشخصي طوال فترة الوباء، في حين أن تحسين جودة الهواء يوفر حلا طويل المدى يمكن أن تكون له فوائد تتجاوز الحد من انتشار العدوى في المدارس، إلا أنه لا تزال هناك تحديات تواجه العديد من المدارس بما في ذلك التكلفة والوقت والموارد. 

- يجب أن يكون غسل اليدين أمرا طبيعي في البيت والمدرسة

قالت ساندرا ماك آرثر، المشرفة على منطقة مدرسية صغيرة في ولاية ماين، إن مدارسها لا تزال تحتفظ بمطهر اليدين في كل فصل دراسي. 

وقالت المتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وطبيبة الأطفال في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا كاتي لوكوود، والحاصلة على دكتوراه في الطب: " يجب على الأطفال أن يغسلوا أيديهم في أي وقت يستخدمون فيه الحمام، وإذا سعلوا أو عطسوا أو لمسوا أي شيء يشعرهم بالإشمئزاز أو يعتقدون أن الكثير من الأشخاص الآخرين قد لمسوه، فيجب جعل غسل اليدين شيئا تمارسه العائلات في المنزل أيضا، حتى يصبح جزءا طبيعيا من روتينهم." 

غسل اليدين للوقاية 

- البقاء على علم بمواعيد اللقاحات 

إن لقاحات الأنفلونزا هذا العام متاحة لأي شخص يبلغ من العمر 6 أشهر على الأقل، وتظهر البيانات المبكرة أنها فعالة ضد سلالة الأنفلونزا المنتشرة بالفعل في أمريكا الجنوبية، والتي من المتوقع أيضا أن تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية.

لقاح ضد فيروس كورونا

- إذا كنت مريضا يجب عليك البقاء في المنزل

يتفق الخبراء على أن البقاء في المنزل عندما يكون شخص ما مريضا أمر مهم لوقف أو إبطاء انتشار العدوى، ولكنه ليس بالأمر السهل دائما، لذلك لا تزال الوقاية الأولية أساسية لإبقاء الأطفال في المدرسة باستخدام أدوات مثل اللقاحات. 

تم نسخ الرابط