وفاة طفل يبلغ عاما واحدا بعد تعرضه لـ«مادة أفيونية»
أعلنت شرطة مدينة نيويورك، وفاة طفل يبلغ من العمر عاما واحدا، بعد تعرضه لـ«مادة أفيونية»، وتم نقل ثلاثة أطفال آخرين إلى المستشفى في موقع رعاية أطفال منزلي (حضانة أطفال) في برونكس يوم الجمعة.
وفاة طفل بعد تعرضه لمادة أفيونية
وتعرفت السلطات على الطفل المتوفي بسبب تعرضه لـ«مادة أفيونية» بأنه نيكولاس دومينيسي.
وقالت السلطات في مؤتمر صحفي في وقت مبكر من يوم السبت، إن أحد الأطفال الثلاثة الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب تعرضهم لـ«مادة أفيونية» في حالة حرجة.
قالت الشرطة إنها تلقت مكالمة 911 من مركز للرعاية النهارية للإبلاغ عن ثلاثة أطفال فاقدي الوعي قبل الساعة الثالثة يوم الجمعة.
تعرض الأطفال لـ "مادة أفيونية" لفترة طويلة وشعورهم بالخمول
وقد عثرت الشرطة على صبيين، يبلغان من العمر سنة وسنتين، وفتاة تبلغ من العمر 8 أشهر، جميعهم فاقدين للوعي.
وكشف المحققون أن الأطفال على ما يبدو أنهم قد تعرضوا لمادة أفيونية غير معروفة على مدى فترة طويلة يوم الجمعة.
وقالت الشرطة أن طفل يبلغ من العمر عامين عاد إلى المنزل حوالي الساعة 12:15 ظهرا، واكتشفت والدته فيما بعد أن الطفل يتصرف تصرفات خاملة وغير مستجيبة، وفي الحال نقلته الأم إلى المستشفى، حيث أنقذ دواء ناركان المضاد للأفيون حياته.
وبحسب تصريح الشرطة فإن لأطفال الذين بقوا في الحضانة تناولوا شيئا ما في حوالي الساعة الواحدة ظهرا ثم قاموا بأخذ قيلولة، وعندما ذهب العمال لإيقاظهم الساعة 2:30 بعد الظهر، كان ثلاثة منهم فاقدي الوعي.
وقال رئيس مباحث شرطة نيويورك جوزيف كيني: "كان الأطفال الثلاثة غير مستجيبين وكانت تظهر عليهم أعراض التعرض للمادة أفيونية، وتم إعطاء الناركان لهؤلاء الأطفال الثلاثة في محاولة لإنقاذ حياتهم."
جميع الأطفال الذين تم نقلهم إلى المستشفى يعيشون في مكان قريب في برونكس، ولا شيء مرتبط بينهم.
العثور على عنصر يستخدمه تجار المخدرات
وقالت شرطة نيويورك إنها قامت بتنفيذ مذكرة تفتيش حضانة Divino Nino Day Care واكتشفت وجود مكبس كيلو " kilo press" وهو عنصر يستخدم عادة من قبل تجار المخدرات عند تعبئة كميات كبيرة من المخدرات.
وقال عمدة نيويورك إريك آدامز في مؤتمر صحفي: "إن هذه الأزمة هي بمثابة دعوة للاستيقاظ الحقيقي للأفراد الذين لديهم مواد أفيونية أو فنتانيل في منازلهم، إن قلوبنا تنفطر لهذه العائلات التي تاثروا بسبب هذا الحادث."
وفقا للشرطة إن دار الرعاية قد افتتحت مؤخرا، مستقبلة الأطفال الذين تترواح أعمارهم من 6 أيام وحتى 12 عاما، وقد خضعت من قبل للتفتيش المفاجئ الأسبوع الماضي، ولكنها تجاوزت هذا التفتيش دون وجود أي انتهاكات قانونية.
يجري استجواب شخصين من دار الرعاية من قبل المحققين، المرأة التي كانت تدير الحضانة وقت وقوع المأساة ورجل مجهول الهوية، ومن المتوقع توجيه الاتهامات إليهما.
وقالت الشرطة إن الطبيب الشرعي في المدينة سيجري تشريحا لجثة الطفل ذو العام الواحد الذي تعرض لـ "مادة أفيونية" لتحديد سبب الوفاة، وسيأخذ الأطباء بول ودم من الأطفال الناجين لمحاولة معرفة المخدرات التي تعرضوا لها.