ما حكم قراءة العدية لتحقيق الأماني والأحلام؟.. الإفتاء توضح
يلجأ الكثير إلى قراءة سور معينة من القرآن بأعداد معينة لنيل غرض ما، فما حكم ذلك، وما رد الإفتاء على حكم قراءة سور من القرآن بعدد معين من أجل الوصول لغرض أو أمنية ما.
حكم قراءة سور من القرآن بعدد معين لنيل غرض ما
أوضحت دار الإفتاء أن تكرار سورة أو آية معينة لغرض ما جائز شرعًا، مشيرة إلى أن الرسول عليه الثلاة والسلام علمنا قراءة بعض السور وتكرارها بغرض الحفظ ودفع الشر.
حكم دار الإفتاء في تكرار تلاوة السور لغرض معين
وأكدت دار الإفتاء أن حكم تكرار قراءة سور معينة من القرآن وبعدد معين لتحقيق غرض ما جائز شرعا، حيث أوضحت أن قراءة القرآن تعد من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وهي أيضا تحسب له من جملة صالح الأعمال، والتي يجوز للمؤمن أن يتوسل بها إلى الله، بغرض قضاء الحوائج وتحصيل الخيرات ودفع الشر.
دليل جائزية تلاوة سور القرآن بعدد معين لنيل غرض ما
ولفتت الدار أن الدليل على ذلك قول رسول الله صل الله عليه وسلم "من قرأ القرآن فليسأل الله به" (سنن الترمذي)، ودعى الرسول لقراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر، ومن ذلك قراءة المعوذتين والإخلاص.
ويعد التوسل بالقرآن إلى الله سنة؛ لأن تلاوة القرآن مشروعة وتكراره غير ممنوع، بل ربما ينتج عن التكرار لقراءة القرآن حضور القلب واستشعار القرب من الله وتدبر المعاني والآيات.