السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. جوجل تدرس تقنية جديدة لتسريع البحث عن جينات الامراض

جوجل تدرس تقنية جديدة
جوجل تدرس تقنية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي

استخدمت شركة DeepMind AI التابعة لشركة جوجل الذكاء الاصطناعي لتحديد التغيرات في الحمض النووي البشري التي قد تسبب الأمراض، حيث يعتقد الباحثون أنهم استطاعوا تحديد 89% من جميع الطفرات الرئيسية. 

ومن المتوقع أن يؤدي تطوير شركة DeepMind AI، باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى تسريع عملية التشخيص والمساعدة في البحث عن علاجات أفضل. 

شركة DeepMind AI

وقال البروفيسور إيوان بيرني نائب المدير العام للمختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية: "سيساعد ذلك الباحثين السريريين على تحديد أولويات البحث للعثور على المناطق التي يمكن أن تسبب المرض."تعمل هذه التقنية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، عن طريق التحقق من ترتيب المكونات في خيوط الحمض النووي البشري. 

اكتشف البحث المواد المصنع منها الحمض النووي وترتيبها

إن جميع الكائنات الحية مبنية من الحمض النووي، وهو مصنوع من أربع كتل من المواد الكيميائية تسمى الأدينين (A)، والسيتوزين (C)، والجوانين (G)، والثايمين (T). 

عند البشر، عندما يتطور الجنين، تتم قراءة ترتيب هذه الحروف لإنتاج البروتينات، وهي اللبنات الأساسية للخلايا والأنسجة التي تشكل أجزاء مختلفة من الجسم.  

شركة DeepMind AI

ولكن إذا كانت الحروف بالترتيب الخاطئ ،ربما بسبب اضطراب وراثي، فإن خلايا الجسم وأنسجته لا يتم تكوينها بشكل صحيح وهذا يمكن أن يؤدي إلى المرض. 

في العام الماضي، نجح الذكاء الاصطناعي التابع لشركة DeepMind AI، التابع لشركة جوجل، في تحديد شكل جميع البروتينات الموجودة في جسم الإنسان تقريبا.ويمكن للنظام الجديد، المسمى AlphaMissense، باستخدام الذكاء الاصطناعي معرفة ما إذا كانت الحروف الموجودة في الحمض النووي ستنتج الشكل الصحيح، فإذا لم يكن الأمر كذلك، يتم إدراجه على أنه يحتمل أن يسبب المرض.

الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تحديد جينات الأمراض

يمتلك الباحثون حاليا معرفة محدودة إلى حد ما عن الأمراض الوراثية عن مناطق الحمض النووي البشري التي يمكن أن تؤدي إلى المرض، حيث أنهم قد صنفوا 0.1% من تغيرات الحروف أو الطفرات على أنها حميدة أو مسببة للأمراض. 

الذكاء الاصطناعي

قال بوشميت كولي من شركة DeepMind AI التابعة لشركة جوجل أن النموذج الجديد، بواسطة الذكاء الاصطناعي، رفع هذه النسبة إلى 89%.

ويتعين على الباحثين البحث عن المناطق التي يحتمل أن تسبب الأمراض عبر مليارات من وحدات البناء الكيميائية التي تشكل الحمض النووي، ولكن قال بوشميت كولي إن ذلك قد تغير الآن. 

وفقا للدكتورة إلين توماس، نائبة كبير المسؤولين الطبيين في شركة Genomics England، فإن الخدمة الصحية ستكون من بين أولى المنظمات التي ستستفيد من التطوير الجديد.

تم نسخ الرابط