الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

الشخص ال Psychopath مريض لكنه واع لكل تصرف يرتكبه وهو مُحاسب أمام الله والقانون. 
وذاك يتناقض مع حوار الضابط المُحقق والطبيب النفسي في مشهد من المسلسل: "يعني بيقتل وهو مش عارف إنه بيقتل؟!".

السيكوباتي يكون في كامل وعيه أثناء ارتكابه للجريمة والتخطيط لها مُسبقًا إلا أنه غير مُدرك لجُرمه لأن في اعتقاده أن ضحاياه استحقوا الإيذاء! وإن أدرك فإدراكه لن يردعه لأنه لا يشعر بالشفقة.

السيكوباتية مستويات، جميعهم مشتركون في نفس صفات العُنف وعدم التعاطف، لكن ليس جميعهم قَتَلة؛ البعض لديه القُدرة على القتل دون قتل! كتدمير سُمعة شخص، إثارة الفتن، إظلام حيوات الآخرين. السيكوباتي مهووس بمراقبة الآخرين وجمع المعلومات لاستخدامها لاحقًا ضدهم.
هو يعاني من خلل سلوكي ولا يتوانى عن انتهاك حقوق الغير، واختراق قيم المجتمع،(كالجمع بين أختين) وعلى استعداد لارتكاب أشياء تفوق خيال واستيعاب العقل الطبيعي؛ تصل حتى اللجوء للشيطان.

إذا تعرَّضت للتعامل مع سيكوباتي فلا تحاول الدخول إلى دائرة تلاعبه، إلا إذا كنت قويًا وعلى دراية بخباياه، ولا يُنصح بذلك، لأنه غالبًا سيكون قد أحكم خطته مُسبقًا. وتحيَّن الفرص وتَّربص لنقاط ضعف خصومه.

هل يندم السيكوباتي؟

نعم، عندما لا تتم مهامه الإجرامية على أكمل وجه كما يرغب، أو عندما لا يتمتع بإيذاء ضحاياه، فلا يُفرَز هرمون الأدرينالين في جسمه بشكل كافٍ.

السيكوباتيون ويليهم مرضى الاضطراب النرجسي ما هم إلا جنود إبليس على الأرض؛ (ليسوا ضحايا) ملامحهم وسلوكياتهم ذُكِرت مُفصَّلة في القرآن الكريم والكُتب السماوية. «فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ» ورغم الإجرام إلا أنهم هلوعون؛ يرتكبون جميع الأشياء في الخفاء وأقسى الأشياء عليهم هي المواجهة. أما القوة المقصودة، هي قوة الشخص المؤمن بقوة أعظم؛ قوة "الله".

تم نسخ الرابط