بخيل وريحته وحشة.. سيدة أمام محكمة الأسرة: «طفح بيا الكيل وعاوزه أخلعه»

حاولت الزوجة خلال معاشرتها لزوجها على مدار 3 سنوات، أن تغير من زوجها وتعدل من رائحته الكريهة التي كانت تنفرها، حيث كان يرفض زوجها الاستحمام إلا كل فترة طويلة بالرغم من أنها تحدثت معه أكثر من مرة ولكن دون جدوي، فكان ينهال عليها بالضرب، فيأست الزوجة وقامت بالتوجه لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها. 

تفاصيل الدعوي 

وجلست الزوجة في مكتب نهى الجندي المحامية تبدي رغبتها في إقامة دعوى خلع فتم تنفيذ طلبها لتذهب إلى محكمة الأسرة بالكيت كات، لتروي أمام هيئة المحكمة تفاصيل معاناتها طوال 3 سنوات من الزواج.

 وقالت إنها ارتبطت بزوجها عن طريق بعض المعارف "جواز صالونات"، وحينها حدث بينهما قبول مبدئي، ووافقت أسرتها باعتباره عريس ملائم و"كسيب"، وتم زفافهما وسط فرحة من الأسرتين وبعد الزواج بفترة قليلة اصطدمت الزوجة بمظهر زوجها فكانت تنظف له ملابسه طوال الوقت ورغم تحسن مظهره إلا أن رائحته ظلت كريهة لا تحتمل. 

وذكرت أنها في بداية زواجها كانت تحرج من التحدث له صراحة في الاهتمام بنظافة جسده ورائحته حتى لا يعتقد أنها تنفر منه فكانت تشتري له العطور ومزيل العرق فكان يقابلها بالسباب والضرب ويلقي ما أحضرته له في القمامة قائلا: “بتصرفي الفلوس في كلام فاضي". 

وقررت الزوجة مصارحته عندما استمر في عناده ورفض الاستحمام ولكن كان ذلك بشكل مهذب فأخبرته أنه يعمل في محل يتردد إليه الزبائن يوميًا ويتعامل معهم فيجب أن تكون رائحته طيبة حتي لا يشمئز منه الآخرين، لكن كل ذلك كان دون جدوى فما منه إلا أن يستهزئ بنصائحها قائلا: “هو انا ست عشان تكون ريحتي حلوة".

واصطدمت الزوجة أيضًا ببخل زوجها ورفضه تلبية طلباتها وطلبات طفلتهما الوحيدة، ويأست من إصلاح حاله خاصة مع استمرار إهانته لها والتعدي عليها بالضرب، فقررت الانفصال عنه لكنه رفض تطليقها ما دفعها لرفع دعوي خلع من زوجها.  

وقبلت محكمة الأسرة بالكيت كات، دعوى الخلع وتطليقها من زوجها.