بعد 120 يومًا.. المتهمان بسرقة فيلا محمد صلاح أمام الجنايات (القصة كاملة)
سرقة فيلا محمد صلاح، أثارت جدلًا واسعًا قبل أشهر قليلة، بعد أن أبلغ مدير أعمال "صلاح" أجهزة الأمن بتعرض مسكن اللاعب للسرقة.
وانتهت النيابة العامة من تحقيقاتها في القضية وأمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، على خلفية اعترافهم بارتكاب الواقعة.
"بالمصري" يرصد في السطور التالية كواليس واقعة سرقة فيلا محمد صلاح..
البداية كانت في مارس الماضي حين تلقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بلاغًا من مدير أعمال اللاعب المصري المحترف في صفوف ليفربول، أفاد فيه بتعرض فيلا محمد صلاح، للسرقة واكتشافه اخفتاء عدد من المنقولات من داخله.
انتقل فريق من مباحث العاصمة إلى موقع البلاغ وتبين بعثرة محتويات المسكن وآثار دخول من النافذة، وسرقة عدد من المنقولات الثمينة.
مسروفات فيلا محمد صلاح
وبحصر المسروقات تبين أنها تشمل "مبلغ مالي، وميدالية فضية خاصة ببطولة أمم إفريقيا عام 2017، وجوائز تذكارية وملابس رياضية وأجهزة إلكترونية".
بتقنين الاجراءات والاستعانة بالتقنيات الحديثة نجح فريق البحث في تحديد هوية 3 متهمين وراء ارتكاب الواقعة وتم ضبطهم نفاذًا لأمر النيابة العامة.
اعترافات المتهمين
"كنت شغال في الفيلا".. أدلى أحد المتهمين باعترافاته أمام نيابة القاهرة الجديدة، مؤكدًا سابقة عمله في منزل اللاعب، وأنه مر بضائقة مالية فقرر سرقة فيلا محمد صلاح..
وتابع أنه علم بخلو المسكن من قاطنيه، واصطحب المتهم الثاني للمسكن وتمكنا من دخول المسكن بفتح إحدى نوافذه ونفذا السرقة قبل أن يفرا هاربين ويخفيا المسروقات لدى المتهم الثالث.