بعد إعلان وفاتها.. امرأة ولاية ميسوري تحاول اقناع العالم بأنها لا تزال حية
كانت مادلين ميشيل كارثين، من ولاية ميسوري، تستعد للتدريب الصيفي في غانا، بعد أن تم قبولها في برنامج تبادل المتدربين بجامعة ويبستر عندما تلقت أخبارا صادمة، حيث أن رقم الضمان الاجتماعي الخاص بها مرتبط بشخص متوفى في عام 2007.
وقالت مادلين ميشيل كارثين في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء: "ضحكت ورفضت في البداية الأمر باعتباره خطأ بسيطا، حيث قلت: ماذا تقصد؟ أنا جالسة هنا. لقد كنت في المدرسة منذ أكثر من عام ونصف ... كيف مت؟ هل سيؤثر هذا على فترة تدريبي الدولي؟"
لم يكن الخطأ هينا على مادلين ميشيل كارثين من ولاية ميسوري، البالغة الآن 52 عاما، فلقد أثر هذا على مصدر رزقها، كما اضطرت إلى الانسحاب من المدرسة وعلى مر السنين تم فصلها من وظائفها وطردها من منزلها، كل ذلك لأنه مكتوب على الورق أنها توفيت في عام 2007.
وقالت مادلين ميشيل كارثين من ولاية ميسوري: "أعلم فقط أنني على قيد الحياة، لا يهمني ما يقوله الذكاء الاصطناعي أو ما تقوله البرامج، لكنني على قيد الحياة، ولكن من الصعب إثبات ذلك."
أنهيار عالم كارثين في 2007 بسبب وفاتها "عن طريق الخطأ"
بدأ عالم مادلين ميشيل كارثين من ولاية ميسوري في الانهيار في صيف عام 2007، فقد تم قبول طالبة تكنولوجيا الأعمال وأم لطفل يبلغ من العمر 13 عام في برنامج ويبستر للتبادل التجاري الدولي للمتدربين، مما أتاح لها الفرصة للسفر إلى الخارج.
كان عليها أن تقدم طلب جديد للحصول على مساعدة مالية للفصل الصيفي للمساعدة في تغطية النفقات، وخلال هذا الوقت علم مستشار المساعدات المالية الخاص بها أن رقم الضمان الاجتماعي الخاص بكارثين قد أدرجها على أنها متوفاة.
وطلب مسؤولو المدرسة من مادلين ميشيل كارثين من ولاية ميسوري الاتصال بإدارة الضمان الاجتماعي وقالوا إنها ستضطر إلى الانسحاب حتى يتم إصلاح الوضع.
وتواصلت مادلين ميشيل كارثين من ولاية ميسوري على الفور مع إدارة الضمان الاجتماعي وعلمت أنه تمت إضافتها إلى ملف الوفاة الرئيسي، وهو مصدر بيانات يجمع سجلات إدارة الضمان الاجتماعي الداخلية للأشخاص الذين ماتوا والذين يمتلكون أرقام الضمان الاجتماعي.
وقالت مادلين ميشيل كارثين من ولاية ميسوري إنه قيل لها إن اسمها أضيف، عن طريق الخطأ، وتلقت ما يسمى برسالة وفاة خاطئة لتقديمها إلى مكاتب الائتمان لإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة.
مضاعفات سيئة لمحو اسمها من السجلات الرسمية
قالت كارثين إن وجودها على الورق قد محي بشكل أساسي، مما تسبب في تأثير مضاعف لم تتخيله أبدا.
فقد تم التخلي عنها من الوظائف لأن الموارد البشرية لا تستطيع معالجة كشوف المرتبات بموجب رقم الضمان الاجتماعي الخاص بها، وتمت استعادة سياراتها وتم طردها من المنازل.
وقالت كارثن، التي تعيش حاليا مع أختها، إنها لا تستطيع الحصول على رهن عقاري.