مارين موريس تكشف تفاصيل تطور مشوارها الفني
كشفت الفنانة مارين موريس تفاصيل مشوارها الفني وتركها موسيقى الريف أثناء تطورها كمغنية، حيث قالت في مقابلة جديدة مع البودكاست "Popcast" التابع لصحيفة نيويورك تايمز، إنها لم تعد قادرة على القيام بهذا الأمر بعد الآن، فقد قالت: "أشعر أنني يجب أن أستوعب وأشرح سلوكيات الناس السيئة وأضحك عليها."
وأوضحت موريس، البالغة من العمر 33 عامًا، إنها لم تتمكن من إكمال الأمر خصوصًا بعد عام 2020، بعدما تغيرت الكثير من الأشياء حولها في غضون ذلك العام.
وتصدرت مارين موريس عناوين الأخبار خلال تكريم فنانات الريف السود، كما أنها أصبحت أمًا في ذلك العام.
وقالت المغنية مارين موريس إنها ترتكت موسيقى الريف لأن "ثقافتها تبدو أحيانًا وكأنها كثقافة التلقين، إذ أن التحدث بشكل علني ضد شيء ما يمكن أن يقابله رفض للتغير، حيث يقول الناس إن الجميع يجب أن يكون بنفس التفكير وألا يحيد أحد عن أرائهم".
وأضافت مارين موريس: "أنا لا أمنع عشاق موسيقى الريف، وهذه ليست نيتي، ولكنها صناعة الموسيقى فقط التي يجب أن أبتعد عنها."
حصول مارين موريس على ردود فعل عنيفة
كما تحدثت مورين موريس عن رد الفعل العنيف على حديثها باسم "الأشخاص على الهامش"، أي النساء والأشخاص الملونين، ضمن نوع موسيقى الريف، والذي قالت إنه فشل في تحسين مزاج هؤلاء الأشخاص.
وقالت موريس، التي كانت صريحة ضد العنصرية ورهاب التحول الجنسي، إنها شعرت بالنبذ من قبل بعض معاصري موسيقى الريف الذين عرضوا عليها في السابق أماكن في جولاتهم.
كما كان لدى مارين موريس نزاع علني للغاية مع جيسون ألدين فيما يتعلق بقضايا المتحولين جنسيًا، وانتقدت مورجان والين لاستخدامه افتراءات عنصرية.
إصدار أغاني تنتقد ثقافة موسيقى الريف
وفي الشهر الماضي، أصدرت مارين موريس أسطوانة مطولة جديدة بعنوان "The Bridge"، تضم أغنيتين تشيران إلى انتقادات كبيرة لثقافة موسيقى الريف.
تم إنتاج أحد هذه الأغاني بواسطة فنان البوب جاك أنتونوف، الذي تعمل معه مارين موريس، في الوقت الحالي، على تسجيل رقم قياسي جديد.