"حماس" تهدد بقتل رهائن إسرائيليين مع كل ضربة على قطاع غزة
قال متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة ستضطر إلى قتل رهينة من رهائن الجيش الإسرائيلي مع كل ضربة إسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيان صوتي صدر يوم الاثنين، أكد “أبو عبيدة” أن ضربات مكثفة وقعت في مناطق مدنية في غزة، وهو جيب ساحلي مكتظ بالسكان تم حصاره في السنوات التي تلت سيطرة حماس على السلطة هناك.
إعدام الرهائن بالصوت والصورة
وقال أبو عبيدة: “نعلن أن كل استهداف لأهلنا الآمنين في منازلهم دون سابق إنذار، سيقابل مع الأسف بإعدام الرهائن من أعدائنا”، مضيفًا أن عمليات الإعدام ستبث "بالصوت والصورة".
وقال أبو عبيدة إن الرسالة كانت بمثابة تحذير، بعد أن فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً على غزة وقصفت المنطقة بغارات جوية، بعد أن شنت حماس هجومها المفاجئ "طوفان الأقصى" يوم السبت، ما تسبب في صدمة إسرائيل والعديد من الدول في جميع أنحاء العالم.
مقتل العديد من الأشخاص في الهجوم
وكشفت إسرائيل عن مقتل أكثر من 1000 شخص بعد أن اخترق مسلحو حماس السياج الحدودي الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة المحاصر، وبدأوا في قتل واختطاف إسرائيليين تحت هجوم سمي بـ"طوفان الأقصى"، وتم اختطاف حوالي 100 شخص.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 700 شخص قتلوا في إسرائيل، وأكثر من 570 شخصا في غزة والضفة الغربية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه تم فرض حصار كامل على قطاع غزة في أعقاب الهجوم المفاجئ غير المسبوق الذي شنته حماس.
وأضاف: "لقد أمرت جنودنا بفرض حصار كامل على غزة، لا كهرباء، لا طعام، لا غاز، كل شيء مغلق، نحن في حالة حرب ونتصرف وفقا لذلك."
إدانة قصف المستشفيات واحتجاز الرهائن
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه يشعر بالحزن والضيق بسبب هذا التطور.
وفي حديثه مع الصحفيين بعد اجتماع مع كبار القادة، أدان الأمين العام للأمم المتحدة قصف المستشفيات والملاجئ في قطاع غزة، ودعا الأمم المتحدة إلى أن تكون قادرة على تقديم المساعدات الإنسانية.
وحذر أنطونيو جوتيريش من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تتم بما يتفق بدقة مع القانون الإنساني الدولي.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش احتجاز حماس للرهائن، سواء من المدنيين أو العسكريين، حيث قال: " لقد حان الوقت إنها تلك الحالة المأساوية من إراقة الدماء والكراهية والاستقطاب."