بايدن: الشعب الأمريكي يقف جنبًا إلى جنب مع الإسرائيليين
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية والشعب الأمريكي يقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في حربها على قطاع غزة، بعد مثتل 11 أمريكيًا على الأقل في الحرب بين إسرائيل وحماس، مضيفًا أنه من المحتمل أن يكون بعض الأمريكيين محتجزين كرهائن في قطاع غزة.
وقال بايدن، في بيان له من البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء: "في هذه اللحظة الحزينة، يقف الشعب الأمريكي جنبًا إلى جنب مع الإسرائيليين، إننا نتذكر الألم الناجم عن تعرضنا لهجوم من قبل الإرهابيين في الداخل، ويقف الأميركيون جمعيًا متحدين ضد هذه الأعمال الإرهابية التي أودت مرة أخرى بحياة أميركيين أبرياء، إنه أمر مثير للغضب."
يأتي ذلك بعدما أعلنت إدارة بايدن دعمها لإسرائيل، حيث قال الرئيس الأمريكي في بيانه إنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة ستواصل التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وشعبها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الثلاثاء، استعاد السيطرة داخل البلاد بعد أن أمر بفرض حصار كامل على غزة، ما يعني أنه لن يسمح بدخول الغذاء أو الغاز أو الكهرباء إلى المنطقة المكتظة بالسكان.
وارتفعت المخاوف بشكل ملحوظ، بعد أن هددت المقاومة الفلسطينية بقتل الرهائن والأسرى المحتجزين لديها إذا لم تتوقف عمليات قصف قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
مقتل واحتجاز رهائن أمريكيين
ولا يزال العدد الدقيق للرهائن الذين احتجزتهم حماس غير معروف، فيما لم يتم التأكد أيضًا من وجود أمريكيين بين الرهائن، ولكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قال إن عددًا من الأمريكيين في عداد المفقودين بعد الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة، وأنه من المحتمل أن يكونوا من بين الرهائن المحتجزين.
الطلب لاتخاذ إجراءات لعودة الرهائن
كما دعت عائلات الأمريكيين الذين يعتقد أنهم احتجزوا كرهائن لدى حماس، بايدن إلى اتخاذ إجراءات لإعادتهم إلى وطنهم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت سفنًا مع مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد فورد كارير" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ويخطط المسؤولون للحفاظ على بعض الطائرات المقاتلة من طراز F-16 وA-10 التي كان من المقرر في السابق أن تتناوب عليها في المنطقة.
ارتفاع عدد القتلى والمصابين
وكان قد ارتفع عدد القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس إلى أكثر من 1600 شخص حتى صباح الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من شن مقاتلي حماس هجمات مفاجئة على إسرائيل.
وقال مسؤولون إن أكثر من 900 شخص لقوا حتفهم في إسرائيل وما لا يقل عن 770 في غزة، وأصيب أكثر من 6000 شخص في إسرائيل وغزة.
ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا شديدة داخل الحزب الديمقراطي وخارجه، ما سيجعل من الصعب الحفاظ على تعهده بتقديم الدعم لخطط إسرائيل للدفاع عن البلاد، إذا خسر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.