الأزهر للفتوى يحسم الجدل.. هل دفاع الفصائل الفلسطينية حق شرعي؟
الفصائل الفلسطينية.. تسائل الكثير من الناس حول شرعية دفاع الفصائل الفلسطينية عن الشعب المقهور في غزة، وهل من حقهم ضرب قوات الاحتلال أم لا يجوز؟
وحسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الجدل حول الحماية الشرعية للفصائل الفلسطينية، حيث إن هناك أقاويل تفيد بأن المستوطنين ليسوا مدنيين، بل محتلين، ليسقط عنهم الادعاء بأنهم ارتكبوا جريمة بحق مدنيين تخالف الإسلام، بل إن عملهم حق مشروع وشرعي.
الفصائل الفلسطينية
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،: "تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، معتدون على مدينة القدس التاريخية بما فيها من التراث الإسلامي والمسيحي".
وأوضح المركز، أن عمليات المقاومة الفلسطينية الحالية حلقة متينة وجديدة من سلسلة نضال وكفاح شعب فلسطين ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب الغاشم.
مرصد الأزهر للفتوى
وتابع مركز الفتوى،: "المقاومة جزءٌ صغير من رد عدوان الاحتلال التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها".
وأكد مركز الأزهر العالمي، أنه عانى الشعب الفلسطيني فترة طويلة من الإرهاب المتعمد والقمع المنهجي والتشريد القسري والإخضاع والإبادة القاسية على أيدي كيان محتل.
المقاومة الفلسطينية
ووصف الأزهر للفتوى، الاحتلال بأنه القوة التي تنتهك بوقاحة القوانين الدولية وتتجاهل حقوق الإنسان البدائية الأساسية، بينما على الجانب الآخر نجدها تتمتع بدعم عالمي مادي ومعنوي يظهر نهجًا منافقًا ومعايير مزدوجة.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الشعب الفلسطيني ابر منذ زمن ويثابر بثبات وتحد ثابت والتزام لا يتزعزع بوطنهم، حتى في مواجهة الهجوم الوحشي للقصف الصهيوني.
الشعب الفلسطيني
واختتم المركز،: "تعد مرونة الشعب الفلسطيني مثالًا ساطعًا للبطولة الحقيقية، بينما تضع المجتمع العالمي الصامت أو أولئك الذين يؤيدون هذه الأعمال الوحشية في مأزق عميق أخلاقي وأخلاقي. يتم تجريد قشرة الإنسانية المزعومة، مما يكشف عن واجهة مخادعة تناقض القيم الإنسانية الحقيقية".
