إمدادات المياه المحدودة في غزة تثير المخاوف بشأن صحة سكان القطاع
يثير نقص المياه النظيفة في قطاع غزة مخاوف كبيرة على صحة سكان القطاع إذ قال فيليب لازاريني رئيس منظمة الأمم المتحدة لشؤون الفلسطينيين: "غزة تنفد منها المياه والحياة تنفد منها وذلك وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
المياه في غزة
وعادة ما تحصل غزة على إمداداتها من المياه من مجموعة من المصادر بما في ذلك خط أنابيب من إسرائيل ومحطات تحلية المياه على البحر الأبيض المتوسط والآبار.
وانقطعت هذه الإمدادات عندما قطعت إسرائيل المياه عن قطاع عزة إلى جانب الوقود والكهرباء التي تشغل محطات المياه والصرف الصحي في أعقاب هجمات طوفان الأقصى.
وتعترف الأمم المتحدة بأن الحصول على المياه هو حق من حقوق الإنسان وعلى المستوى الأساسي يحتاج جسم الإنسان إلى إمدادات ثابتة من المياه من أجل البقاء.
وقال الدكتور تسيون فايرو طبيب الطوارئ في جامعة كولومبيا: إن الكثير من الناس لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة لأكثر من بضعة أيام بدون ماء وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن وذوي الظروف الصحية خاصة أن نقص شرب المياه يمكن أن يسبب الجفاف الدوخة والتعب والارتباك وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.
وتابع: إن أمراض الإسهال التي يمكن أن تنتشر عن طريق المياه غير النظيفة هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم.
ويعد الوصول إلى المياه أمرًا بالغ الأهمية أيضًا للصرف الصحي ويمكن أن يؤدي نقص المياه النظيفة إلى انتشار العدوى مثل الكوليرا والدوسنتاريا.
وفي ظل كفاح مستشفيات قطاع غزة لرعاية آلاف المرضى قالت منظمة الصحة العالمية إن نقص المياه يعرض حياة الناس للخطر لأنها ضرورية لضمان الظروف الصحية في أجنحة المرضى الداخليين وغرف العمليات وأقسام الطوارئ.
