الخميس 22 أغسطس 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

ملك الأردن في قمة القاهرة للسلام: صمت العالم سيعود بعواقب وخيمة على الجميع

ملك الأردن في قمة
ملك الأردن في قمة القاهرة للسلام

شكر ملك الأردن، عبد الله الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعوته لحضور قمة القاهرة للسلام 2023، للتكاتف معًا نحو حل الكارثة الإنسانية العصيبة التي سوف تدفع بالمنطقة في الهاوية، وفي هذا الصدد مؤكدًا أن صمت العالم على ما يصير في الأراضي الفلسطينية، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، سوف يحل على الجميع بعواقب وخيمة.

قمة القاهرة للسلام

وتابع ملك الأردن : «العهدة العمرية التي صدرت على عتبة بوابات القدس منذ نحو 15 قرنًا من الزمان، وقبل أكثر من 1000 عام من صدور اتفاقيات جنيف، أمر الجنود المسلمين بألا يقتلوا طفلًا ولا امرأة ولا كبيرًا في السن، وألا يقطعوا شجرة، ولا يأذوا راهبًا، ولا يدمروا كنيسة، وهذه قواعد الاشتباك التي يجب على المسلمين تطبيقها والإلتزام بها، كما يتحتم ان يلتزم بها كل من يؤمن بإنسانيتنا المشتركة، فحياة كل المدنيين ثمينة».

قمة القاهرة للسلام 

مؤتمر قمة القاهرة للسلام

وأردف الملك عبد الله، قائلًا: «تُغضبني وتُحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، وحملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء شرسة ومرفوضة على جميع المستويات».

قمة القاهرة للسلام 2023

وأوضح الملك أنّ ما يحدث في قطاع غزة يعتبر عقاب جماعي لمواطنين محاصرين لا ذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة، كما أنه بعد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وكلما تزداد جرم الأحداث، كلما ظهر أنّ اهتمام العالم يقل شيئًا فشيء نحو الاهتمام بالقضية الفلسطينية، مضيفًا : «في أي مكان آخر كان العالم يدين استهداف البنية التحتية للمدنيين، والحرمان المتعمّد للسكان من الغذاء والمياه والكهرباء، والاحتياجات الأساسية، وبالتأكيد كان لتتم مساءلة الفاعل فورًا».

فعاليات قمة القاهرة للسلام 

الاحتلال الإسرائيلي

واستطرد ملك الأردن، قائلًا : « مر أسبوعين منذ فرضت إسرائيل حصارًا كامل على قطاع غزة، ويستمر مع ذلك الصمت الدولي من غالبية البلدين، لكنّ الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة، حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، حياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، وتطبيق القانون الدولي اختياري وانتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق والأديان، وهذه رسالة خطيرة للغاية، وعواقب اللامبالاة والتقاعس ستكون كارثية علينا جميعا، لا يمكن أن نضع العاطفة تملي علينا كيفية التعامل مع اللحظة».

تم نسخ الرابط