6 أفعال لا يُقبل بها دعائك.. ذنوب تمنع استجابة الدعاء
ذنوب تمنع استجابة الدعاء.. قال علماء الأزهر الشريف إن هناك الكثير من أوقات استجابة الدعاء، أهمها ما بين الأذان والإقامة، وعلى الناس اغتنام أوقات استجابة الدعاء لتحقيق المطالب.
وقال الرسول صلى عليه الصلاة والسلام: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة"، ولكن هناك أوقات كثيرة يغفل فيها المسلم فيها عن ذكر الله وللأسف يكون فيها الدعاء مستجاب.
استجابة الدعاء
وثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا: يا رسول الله إذا نكثر؟ قال: الله أكثر وعليه أن يرجو من ربه الإجابة.
ويجب ألا يتعجل المسلم الإجابة لأن لها وقت محدد من عند الله سبحانه وتعالى، وهنا في هذا التقرير يستعرض موقع بالمصري الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء.
ذنوب تمنع استجابة الدعاء
أولًا: تأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وهنا المقصود بأن تأخر الصلاة أو أن يجمع بين الصلوات وبعضها البعض عن عمد.
ثانيًا: خبث السرير، وهو أن يدعو الإنسان بالخير بلسان ولكن في قلبه يخفي الشر للناس ويتمنى حدوث الشر للغير.
ثالثًا: سوء النية: وهي من أكثر الأشياء التي تمنع استجابة ادعاء، حيث يحمل الإنسان نية سيئة تجاه بعض الأشخاص ويريد أن يؤديهم بأي طريقة سواء كانت مادية أو معنوية ويكون هذا بالدعاء عليهم بالشر.
الدعاء المستجاب
رابعًا: ترك التقرب إلى الله: بأن يتخلى الإنسان عن التضرع والتوسل إلى ربه بأداء العبادات المختلفة وتأدية الأعمال الصالحة التي ترفع البلاء وتيسر الأمور مثل وإخراج الصدقات والسعي في الخير.
خامسًا: قول البذاء والفحشاء أثناء الكلام والقول: من أكثر الأمور التي تحجب الدعاء هي قول الألفاظ السيئة والشتائم المختلفة، ومع شديد اللأسف بات منتشرًا بكثرة في مجتمعاتنا العربية هذه الأيام.
سادسًا: النفاق مع الأخوان: والمقصود هنا النفاق بصورة عامة والتعامل بغير ما يتواجد في القلب يؤدي إلى عدم استجابة الدعاء.