قوات الاحتلال تعتقل داعمي الشعب الفلسطيني والمنددين بـ العدوان على غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي التنكيل لمواطنيها الرافضين لاعتداءاتها على الشعب الفلسطيني الأعزل والمجازر الإنسانية المستمرة، وذلك بالتزامن مع مواصلة القصف على قطاع غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين يوميًا.
مصير من يتعاطف مع أهالى غزة
وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن الفصل من العمل والاعتقالات والملاحقات القضائية، أصبح مصير من يعترض على مخططات الاحتلال الإسرائيلي ويتعاطف مع أهالي قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم اعتقال عددًا من الناشطين لحركة السلام اليهودية العربية في إسرائيل؛ وذلك لأنها وضعت ملصقات اعتبرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مهينة، حيث كانت تحمل عبارة «أيها اليهود والعرب سوف نتجاوز هذا معًا».
وصادر العدوان الإسرائيلي، ملصقات الناشطين بمنظمة "الوقوف معًا"، بالإضافة إلى مصادرة القمصان المطبوع عليها شعارات السلام باللغتين العربية والعبرية.
مصادرة داعمي الشعب الفلسطيني
وأكدت الصحيفة، أنه في الأسبوع الماضي تم إيقاف مدير وحدة العناية المركزة للقلب بمستشفى «بيتح تكفا» من منصبه بعد 15 عامًا من خدمته؛ عقب إعلان دعمه للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، كما أصدر المدعي العام الإسرائيلي تعليمات للجامعات، وتتضمن إحالة مجموعة من الطلاب نشروا عبارات مدح للمقاومة الفلسطينية إلى الشرطة.
وأضافت أنه تم استدعاء حوالي 50 طالبًا فلسطينيًا إلى اللجان التأديبية؛ وذلك نظرًا لمنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أنه تم إيقاف بعضهم عن الدراسة.