في ذكرى ميلاده.. وائل الإبراشي الحاضر رغم الغياب
اليوم يحتفل تلفزيون بالمصري بذكري ميلاد واحدًا من هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة، وجلية في قلوب محيبه في مجال الإعلام والصحافة وهو الإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي.
فالكتابة الصحفية والتقديم الإعلامي مهنة يستطيع كثيرًا من الناس أن يدعيها؛ ولكن الموهبة تصحح الوضع، فالإبراشي صاحب شخصية وأسلوب ميزه عن غيره، ولديه حاسة فريدة تميز بها عن الكثير من الصحفين والإعلاميين.
السيرة الذاتية لـ الإبراشي
فكان دومًا لديه هدف الوصول إلى جميع الناس بمختلف ميولهم وطبقاتهم، وكانت العاشرة مساءًا تتطلع إليها عيون المصريين لتجد متنفسًا لقضاياهم ولهمومهم، فكانت خلطة من دراما الشارع فبرنامجه حارب القبح في كل مكان ودافع عن الضعفاء وعاش من أجلهم.
ولد وائل حسن الإبراشي، بشربين، في السادس والعشرون من أكتوبر عام ١٩٦٣، وتلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي بها، ودخل كلية التجارة جامعة المنصورة، وبعد تخرجه شد الرحال من أجل معشوقته الصحافة.
جريدة صوت الأمة
وكانت البداية مجلة رزواليوسف، وتدرج فيها إلى أن وصل لمنصب نائب رئيس التحرير، ثم انتقل رئيس تحرير تنفيذي لجريدة صوت الأمة ثم رئيسًا لتحريرها، ثم مقدمًا لبرنامج الحقيقة، وبعده العاشرة مساءً.
كما قدم برنامج كل يوم، ثم التاسعة مساءً، إلا أن قال القدر كلمته في ٩ يناير ٢٠٢٢، ورحل الإبراشي المدرسة الصحفية والإعلامية الخاصة.
وفاة وائل الإبراشي
تأتي ذكرى ميلاده وهو يفارقنا جسدًا؛ ولكنه يسكن أرواحنا، حيث إن الجميع يفتقد إطلالته الوديعة، فالناس نوعان موتي في حياتهم وآخرين في بطن الأرض أحياء، وعزاؤنا أنك تركت آثرًا إبداعيًا فريدًا منفردًا وحضورًا بهيًا شامخًا لا يغيب.