مفتي الجمهورية لأمناء الفتوى: انشروا الوعي الصحيح عن القضية الفلسطينية

وجه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم وأمناء الفتوى في الأزهر الشريف وفي دار الإفتاء ودور الفتوى بنشر الوعي الصحيح والسليم بالقضية الفلسطينية.

وقال علام، إن الدَّور المحوري الرئيسي الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية بشأن القضية الفلسطينية والأقصى، هو نشر الوعي عنها، مؤكدًا أنَّ مصر -انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية والحضارية والإقليمية والدينية- لم ولن تتخلى، ولو للحظة واحدة، عن القضية الفلسطينية الصعية وعن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني الحر في المقاومة من أجل استرداد أرضه ومن أجل الحياة في أمن وسلام ورخاء وطمأنينة كما يحيا سائر شعوب العالم.

القضية الفلسطينية 

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري بأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية والذي تمَّت فيه مناقشة القضية الفلسطينية والقضايا الدينية والإنسانية المهمة التي تشغل بال المسلمين والعرب حول العالم، وعلى رأسهم فلسطين.

وقرأ المجتمعون الفاتحة لأرواح الشهداء الأبرار من أهل غزة الذين راحوا ضحية الاحتلال الإسرائيلي، متوجهين بأسمى آيات التعازي والدعم لأهالي الضحايا من شهداء ومصابين، وبكل كلمات التقدير والثناء للشعب الفلسطيني المجروح الصامد الأبيِّ على موقفه الصامد ورفضه التهجير من أرضه بأي وضع من الأوضاع.

مخطط تصفية القضية الفلسطينية 

وتقدم أمناء الفتوى بكل معانى التأييد لقياداتهم؛ لوقوفها بكل صرامة وشجاعة أمام مخطط تصفية القضية بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه في مصر والأردن والسعودية.
 

وناشد الأمناء عقلاءَ العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته ومؤسسانه المعتبرة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات البشعة على الفلسطينيين ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه هذا الكيان المحتل الغاشم تجاه أهالي غزة.
 

الحفاظ على أرض فلسطين 

وأكد الأمناء على الحفاظ على الوطن والدولة الوطنية وعدم التفريط في أي شبر من أرض الوطن لأنه واجب شرعي ومقدس وسامي.
 

وأردف أمناء الفتوى أن القضية الفلسطينية هي قضية رحمة وعدل وحق وحرية لشعب مظلوم ومكلوم ومحتل من قِبل كيان غاصب محتل وعنصري، مثمِّنين كلَّ صور التضامن مع الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المشروعة، سواء بالدعاء أو المساعدات أو التبرع والتي تكون من خلال القنوات الشرعية والقانونية والمعتمدة.
 

واختتم المفتي الاجتماع بالتأكيد على أهمية دَور أمناء الفتوى والباحثين في نشر الوعي السليم والصحيح بالقضية الفلسطينية وبالمحتل الغاشم، وشرح أبعادها الحقيقية للجماهير ودعم دور الدولة في نصرة القضية الفلسطينية؛ لتحقيق المطالب المشروعة المحقة للشعب الفلسطيني من حرية وكرامة وعودة إلى أرضه.

إقرأ أيضًا: https://www.belmasry.news/12053