زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب منطقة الساحل في أمريكا الوسطى
شهدت منطقة ساحل أمريكا الوسطى، اليوم الأربعاء، زلزالاً بقوة 6.5° هيرتز، إذ شعر السكان في أجزاء من السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا بهزات الزلزال.
وقع على عمق 69 كيلومترًا تحت سطح البحر
وحدث الزلزال في الساعة 6:22 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء، وكان مركزه على بُعد حوالي 76 كيلومترًا جنوب شرق مدينة سان ميجيل في السلفادور، و 94 كيلومترًا غرب مدينة تشينانديجا في نيكاراجوا.
وقد أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال تقدر مبدئياً بـ6.5 درجة، وهو أقل من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 6.6 درجة، مبيناً أن الزلزال وقع على عمق حوالي 69 كيلومترًا تحت سطح البحر، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات، بيد أن شعر السكان في أجزاء من السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا بهزات الزلزال.
لا يُتوقع أن يتسبب الزلزال في حدوث تسونامي
كما أكد مركز الإنذار من تسونامي في الولايات المتحدة على أنه بناءً على معلومات الزلزال وسجلات التسونامي التاريخية، لا يُتوقع أن يتسبب الزلزال في حدوث تسونامي.
ومن أخطر ما قيل أن أمريكا الوسطى تقع على حلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة تحتوي على سلسلة من خطوط الصدوع المحيطة بحوض المحيط الهادئ، وتتعرض المنطقة بشكل متكرر للزلازل الكبيرة.
الحركة التكتونية المستمرة للصفائح
وبحسب المعهد الجيولوجي البريطاني وكذلك المعهد الأمريكي، فإن أكثر من 80% من الزلازل في الحزام الناري، تحدث نتيجة الحركة التكتونية المستمرة للصفائح في هذه المنطقة، ويمتد الحزام الناري هذا من تشيلي شمالاً على طول ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الجنوبية إلى المكسيك في أمريكا الشمالية، مروراً بالساحل الغربي للولايات المتحدة، إلى الأجزاء الجنوبية من ألاسكا، ويمتد ليشمل ( جزر ألوتيان في المحيط الهادئ - اليابان-الفلبين - غينيا الجديدة - جزر جنوب غرب المحيط الهادئ - نيوزيلندا ).
الجدير بالذكر أن المعهد الجيولوجي الأمريكي أشاد بأن من أبرز الزلازل التي وقعت في المنطقة زلزال تشيلي 1920، وزلزال فالديفيا 1960، بالإضافة إلى ذلك زلزال ألاسكا "1964".