الثلاثاء 16 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

كارثة تهدد حياة الطلاب في مدرسة آيلة للسقوط بالمنوفية

مدرسة الخطاطبة بالمنوفية
مدرسة الخطاطبة بالمنوفية

تقدم بعض أولياء أمور طلاب مدرسة الخطاطبة الثانوية المشتركة بمركز السادات في محافظة المنوفية، بعدة شكاوى بعد ظهور تصدعات بالمدرسة، ما يهدد حياة أطفالهم وباقي طلاب المدرسة. 

وأكد أولياء الأمور أنه بعد المعاينة التي أجريت للمدرسة، تبين أنها آيلة للسقوط، ويوجد بها شروخ وهبوط أرضي، وعلى الرغم من ذلك لم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها سواء بصدور قرار بالإزالة أو ترميمها، واستمرار ذهاب الطلاب إلى المدرسة يومياً وانتظام اليوم الدراسي رغم الحالة المتردية المصابة بها المدرسة.

مدرسة الخطاطبة أصبحت خطر على أبنائنا

وقال هاني رضا، ولي أمر مقيم في الخطاطبة بالسادات في حديثه لموقع بالمصري : “مشكلتنا هي أن مدرسة الخطاطبة أصبحت خطر على أبنائنا الذين يترددون كل يوم عليها فهي آيلة للسقوط وصدر لها قرار بالصيانة الشاملة من قبل هيئة الأبنية التعليمية بعد أن تم معاينة مباني المدرسة من قبل لجنة متخصصة”.

وأشار إلى أن اللجنة أغلقت دور كامل بالمدرسة، بسبب تهالك السقف، بالإضافة إلى وجود هبوط أرضي بالمدرسة وتصدعات بالجدران.

حبر على ورق قرار الصيانة الشاملة لم ينفذ بعد

وأضاف عاطف محمد، ولي أمر ومهتم بشئون التعليم، أنه على الرغم من صدور قرار الصيانة الشاملة للمدرسة، إلا أنه لم يطبق حتى الآن نظرا لأن مدير الإدارة لم يعطي هيئة الأبنية التعليمية خطاب بإخلاء المبنى فور طرح المناقصة للتنفيذ الفعلي، هذا بالإضافة إلى أن مدير الإدارة رفض إزالة الشاشات والبنية التكنولوجية بالمدرسة بحجة أنها تابعة لشركة متعاقدة مع وزارة التربية والتعليم.

ولفت عاطف إلى أن التأخير في  اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنكيس يعرض حياة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للخطر، وقال: “نحن أولياء الأمور وأهالي مركز السادات نحمل مدير الإدارة المسؤولية الكاملة في حال حدوث أي أصابات بسبب سقوط أو انهيار المدرسة فوق رؤوس أبنائنا”.

وفي ذات السياق قال الدكتور سيد الحداد ولي أمر أحد الطلاب: “إن المنظر العام للمدرسة من الخارج لا يوحي بأنها آيلة للسقوط ولكنها من الداخل متهالكة  إلى درجة ظهور الحديد المتأكل من الصداء مما يشكل خطورة قسوة على أمن وأمان الطلاب والعاملين بالمدرسة”.

 وتابع حديثة  لـ"بالمصري" قائلا: نحن في قلق مستمر على أرواح أبنائنا  وبالتالي نحن رهن صدور الأوراق والمستندات اللازمة من قبل إدارة السادات التعليمية لكي نتمكن من دخول المناقصة، مشيرًا إلى أن المناقصة من الممكن أن تذهب عليهم في حال تأخر الورق أكثر من ذلك.

تم نسخ الرابط