ناسا تعلن موعد إطلاق أول مركبة روبوتية "VIPER" الخاصة بها 

ناسا تستعد لإطلاق أول مركبة روبوتية تابعة لها على سطح القمر, فهي الآن جاهزة للتجميع والاختبار النهائي

سوف تقوم المركبة المتجولة، التي تسمى VIPER "المتطايرة التي تستكشف القطبية الاستكشافية"، باستكشاف القمر وجمع عينات من الجليد المائي من المناطق المظللة بشكل دائم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر, بحسب موقع space.

موعد إطلاق المركبة الروبوتية

 من المتوقع أن يكون تاريخ إطلاق المركبة الروبوتية VIPER هو نوفمبر 2024، وقد بدأ فريق مهمتها إجراءات التجميع والاختبار النهائية، والتي ستبثها ناسا مباشرة خلال حفلات المراقبة الشهرية للجمهور لمتابعة المراحل النهائية من إعداد المركبة الفضائية.

المركبة القمرية الفريدة 

وقال دانييل أندروز، مدير مشروع مهمة VIPER في مركز أبحاث أميس التابع لناسا في كاليفورنيا، في بيان صادر عن وكالة الفضاء: "نحن متحمسون حقًا لرؤية الناس أجهزة مركبة VIPER تجتمع معًا". "كل خططنا وأفكارنا تذهب الآن إلى بناء هذه المركبة القمرية الأولى من نوعها."

على مدار الأشهر القليلة الماضية، تم اختبار المكونات الفردية للمركبة , بما في ذلك الأضواء والعجلات والأدوات العلمية,ويتم الآن تجميعها معًا في الغرفة النظيفة التابعة لمرفق اختبار وتكامل الجزء السطحي التابع لناسا في مركز جونسون للفضاء في هيوستن.ستستضيف ناسا أحداثًا حية مرة واحدة شهريًا في الفترة من نوفمبر 2023 حتى يناير 2024، حيث سيجيب متخصصو المهمة على أسئلة الجمهور ويقدمون تحديثات حول المركبة الجوالة، التي ستزن حوالي 1000 رطل بمجرد تجميعها بالكامل.

مكان هبوط المركبة الروبوتية

ومن المقرر أن تهبط المركبة القمرية VIPER على جبل مونس موتون، وهو جبل يقع بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. وسوف تهبط بالقرب من الحافة الغربية لفوهة نوبيل، حيث سيتم تكليفها بتوصيف البيئة القمرية للمساعدة في اختيار مواقع الهبوط المستقبلية لبرنامج أرتميس.يهدف جزء من برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا إلى إنشاء مستوطنة دائمة في القطب الجنوبي للقمر، حيث لا تتلقى بعض مناطق سطح القمر ضوء الشمس المباشر أبدًا، وبالتالي تكون شديدة البرودة, ستلعب المركبة القمرية دورًا رئيسيًا في المساعدة في تحديد المواقع التي يمكن فيها جمع المياه والموارد الأخرى لدعم البشر أثناء الإقامات الطويلة على القمر.

باستخدام المثقاب والأدوات العلمية الثلاثة، سيكتسب الباحثون فهمًا أفضل لكيفية توزيع المياه المجمدة والمواد المتطايرة الأخرى على القمر، وأصلها الكوني، وما الذي أبقى عليها محفوظة في التربة القمرية لمليارات السنين".أمام  المركبة الروبوتية عدة أشهر من التجميع النهائي والاختبار قبل أن يكون جاهزًا للشحن إلى منشأة معالجة الحمولة الصافية Astrobotic في فلوريدا في منتصف عام 2024.