بايدن للرهائن في غزة: "انتظروا.. نحن قادمون"
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء، إنه يشارك في مناقشات يومية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس ويؤمن بأن ذلك سيحدث.
وقال بايدن في البيت الأبيض عندما سأله الصحفيون عن رسالته إلى أفراد عائلات الرهائن: "انتظروا، نحن قادمون."
وقال بايدن إنه يتحدث يوميا مع الأطراف المشاركة في المفاوضات بشأن احتمال إطلاق سراح الرهائن، لكنه لا يريد الكشف عن التفاصيل.
المناقشة حول الاحتياجات الامنية
وبعد وقت قصير من تصريحاته، قال البيت الأبيض إن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، يتوجه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في اسرائيل والضفة الغربية وقطر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى.
وأضاف بريت ماكغورك في البيان: "في اسرائيل، سيتم النقاش حول احتياجات اسرائيل الأمنية، بالإضافة إلى ضرورة حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية، فضلا عن الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح جماح المستوطنين المتطرفين العنيفين في الضفة الغربية."
اندفع مقاتلو حركة المقاومة الفلسطينية حماس عبر الحدود من غزة إلى اسرائيل في 7 أكتوبرفي هجوم طوفان الأقصى، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة، وفقا لمسؤولين اسرائيليين، وتم إطلاق سراح أربعة رهائن فقط حتى الآن.
المطالبة ببذل الجهود لتحرير الرهائن
وبدأت عائلات الاسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس كرهائن في قطاع غزة، بالقيام بمسيرة تستمر خمسة أيام يوم الثلاثاء، من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة الاسرائيلية ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم.
وفي واشنطن، خطط أنصار الحركة لتنظيم "مسيرة من أجل اسرائيل" في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم ضد الحملة العسكرية الاسرائيلية في غزة.
استشهاد الالاف من الفلسطينيين
وأدى القصف الاسرائيلي لغزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، حوالي 40% منهم من الأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن قطر، حيث يتمركز العديد من القادة السياسيين لحركة حماس، تقود جهود الوساطة بين حماس والمسؤولين الاسرائيليين بشأن الرهائن.
كما تصاعد العنف في الضفة الغربية، حيث استشهد ما لا يقل عن 176 فلسطينيا في حوادث شاركت فيها قوات الأمن الاسرائيلية منذ بداية أكتوبر، كما استشهد ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين آخرين على يد المستوطنين الاسرائيليين، وفقا لمفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت اسرائيل إنها تنفذ عمليات لمكافحة الإرهاب ضد نشطاء من حركة المقاومة الفلسطينية حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى في الضفة الغربية.