الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حكم مهنة المساج والتدليك في الإسلام

مهنة المساج والتدليك
مهنة المساج والتدليك

حكم مهنة المساج والتدليك في الإسلام.. تتنوع المهن والخدمات في المجتمع، ومن بين هذه المهن تأتي مهنة المساج والتدليك التي انتشرت وأصبحت شائعة لتقديم الراحة وتخفيف التوتر، ويثار في بعض الأحيان السؤال حول حكم هذه المهنة في إطار الشريعة الإسلامية، وهذا ما سنوضحه من خلال السطور الآتية. 

الحكم الشرعي في مهنة المساج والتدليك 

1. الإشكالية الرئيسية
  - يعتبر المساج والتدليك في حد ذاتهما نشاطًا محمودًا إذا كانت النية وراءها هي تحسين الصحة وتخفيف التوتر.

2. القضايا الشرعية
  - يجب أن يكون العمل في هذا المجال خالٍ من الأمور المحرمة شرعًا، مثل الخلوة بين الرجل والمساجية أو المدلك، والتي يمكن أن تتسبب في مواقف مخلة.

3. النية والأخلاق
  - يجب على العاملين في هذا المجال الحرص على النية الصافية والأخلاق العالية، مع مراعاة الحدود الشرعية في التعامل مع الزبائن.

نصائح في مجال المساج والتدليك 

1. البحث عن العلم
  - ينصح لأولئك الذين يرغبون في ممارسة مهنة المساج والتدليك بالبحث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا المجال والتأكد من مطابقتها للتوجيهات الإسلامية.

2. توفير بيئة مناسبة
  - يجب أن تكون البيئة التي يُقدم فيها المساج نظيفة ومهيأة بشكل يضمن الراحة للزبائن دون أي تجاوزات شرعية.

3. احترام الحدود
  - ينبغي على العاملين في هذا المجال احترام الحدود الشرعية وعدم تجاوزها، مع التركيز على تقديم الخدمة بشكل احترافي وأخلاقي.

ويمكن تلخيص حكم مهنة المساج والتدليك في الإسلام بأنها مباحة إذا تمت بناءً على أسس صحيحة وأخلاقيات مستمدة من تعاليم الدين.، حيث يتوجب على الفرد المهتم بممارسة هذه المهنة أن يكون واعيًا للنصائح والتوجيهات الشرعية لضمان تقديم الخدمة بشكل يتوافق مع القيم الإسلامية.

حكم مهنة المساج والتدليك في الإسلام

وجاء رد دار الإفتاء في حكم مهنة المساج والتدليك في الإسلام كالأتي: 

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
مراكز التدليك (المساج) المستقلة لكل جنس، التي يعالج فيها النساء النساء، ويعالج فيها الرجال الرجال، مع الالتزام بستر العورات وتجنب الفتنة، فهذه لا بأس فيها ولا حرج.
أما الحديث عن مراكز التدليك (المساج) التي تجمع بين الجنسين، ويتستر فيها أصحاب المعصية، ويستبيحون فيها التكشف والمس المحرم بين الجنسين: فهذه لا يخفى تحريمها على أحد من المسلمين، حيث ضاعت هناك الفضيلة، وفقدت العفة، وانعدم الحياء من قلوب المشاركين في تلك المراكز، سواء كانوا من القائمين عليها أم الزائرين، فلم يراعوا دينا، ولا أدبا، ولا أخلاقا، ولم يتذكروا أن لكل منهم موعدا مع الموت وإن طالت سلامته، وأنهم مسؤولون عن أعمالهم، وسيحاسبون على ما أفسدوا في حق أمتهم، والله عز وجل يقول: (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) المطففين/4-6.

إقرأ أيضًا: https://www.belmasry.news/9370

 

تم نسخ الرابط