في ذكرى وفاتها.. تعرف على أغرب المواقف بمسيرة بكيزة هانم سهير البابلي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، عن عمر ناهز 84 عاما.
وتركت الفنانة سهير البابلي مسيرة حافلة من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة، في أذهان جمهورها، حتى اليوم، فكانت خفة دمها وتلقائيتها مصدرا لإسعاد للجمهور لسنين طويلة.
وكغيرها من الفنانين والمشاهير لم تكن حياتها سهلة أبدا، ولم يكن دخول بكيزة هانم مجال الفن بالسهل، كما حفلت مسيرتها بالمواقف الغريبة.
اعتراض على دخولها مجال الفن
كانت الفنانة سهير البابلي منذ نعومة أظافرها، تتمتع بحس فكاهي وخفة دم ورغم موهبتها الفنية، إلا أن عائلتها لم توافق منذ البداية على دخول مجال الفن.
وقالت سهير البابلي في تصريحات تلفزيونية سابقة: "أهلي اعترضوا على دخول الفن، فلاحين بقى وإزاي بنتهم تصبح ممثلة دي مصيبة سودة، والدتي كانت صعبة جدا، ولكن اشتغلت غصب عنهم، ووالدي كان في صفي".
لعتزال مؤقت
بعد دخول سهير البابلي مجال الفن سرعان ما حققت نجاحات كبيرة واشتركت في أعمال ناجحة مع كبار الفنانين، وتغلبت على اعتراض عائلتها.
وقررت سهير البابلي اعتزال الفن بشكل مفاجئ، لعدة سنوات طويلة، ثم عادت من جديد، لكنها وضعت شروطًا لمشاركتها في الأعمال الفنية، وهي عدم التلامس والتقارب مع أحد من الزملاء.
وعندما قدمت مسلسل قلب حبيبة عام 2005، رفضت أن تحضن الفنان فتحي عبد الوهاب، الذي كان يقوم بدور ابنها في المسلسل، وقالت: “محدش يحضني لأنه في الواقع يجوز له يتزوجني”.
أبرز أعمال سهير البابلي
قدمت سهير البابلي، العديد من الأعمال الفنية ومنها مسرحية “مدرسة المشاغبين”، حيث قدمت دور أبلة عفت، مسرحية “ريا وسكينة” وقدمت دور سكينة، الذي لا ينسي، كما قدمت مسرحية “ع الرصيف” مع الراحل حسن عابدين، وأيضا قدمت “العالمة باشا”، و"عطية الإرهابية".
ويبقى دور سهير البابلي الأشهر هو بكيزة هانم، في مسلسل “بكيزة وزغلول”،مع إسعاد يونس، وتقديمها لدور بكيزة الدرمللي المرأة الأرستقراطية التي تعرضت للإفلاس، واضطرت للغيش تحت خط الفقر.
