السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

كيف وصف الله الحياة الدنيا في القران .. (تدبر)

بالمصري

كيف وصف الله الحياة الدنيا في القران موضوع مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، حيث نسلط الضوء فيه على كافة الأسئلة التي تدور بأذهانكم، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة.. لذا تابعوا باهتمام لمزيد من التفاصيل

الحياة الدنيا في القرآن

وردت كلمة "الدنيا" في القرآن الكريم أكثر من 130 مرة، وتأتي في أكثر من معنى، منها:

  • الدنيا بمعنى الدنيا، وهي الحياة التي يعيشها الإنسان في هذه الأرض، والتي تنتهي بالموت.
  • الدنيا بمعنى الجهل، وهي ضد الآخرة، وهي الحياة التي يعيشها الإنسان في ظل الجهل بالله تعالى وبدينه.
  • الدنيا بمعنى الزائل، وهي ضد الآخرة، وهي الحياة التي تنتهي بزوالها.

الحياة الدنيا في القرآن الكريم

تناول القرآن الكريم موضوع الحياة الدنيا في العديد من الآيات، وقد عرّفها بأنها:

  • متاع الغرور، كما في قوله تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185].
  • دار الاختبار، كما في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك:2].
  • دار الابتلاء، كما في قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155].

الحياة الدنيا في القرآن الكريم بين النعم والمصائب

أنعم الله تعالى على الإنسان في الحياة الدنيا بالعديد من النعم، منها:

  • النعم المادية، مثل المال والصحة والصحة والولد.
  • النعم المعنوية، مثل الإيمان والسعادة والراحة النفسية.

ولكن الحياة الدنيا ليست مجرد نعيم، بل فيها أيضاً مصاعب، منها:

  • مصائب طبيعية، مثل الكوارث الطبيعية والأمراض.
  • مصائب بشرية، مثل الحروب والظلم والفقر.

الحياة الدنيا في القرآن الكريم بين الحقيقة والخداع

يصف القرآن الكريم الحياة الدنيا بأنها حياة قصيرة، سريعة الزوال، لا تستحق أن تُعَظَّم، كما أنها مليئة بالمغريات والخداع، التي تجعل الإنسان ينسى الآخرة، ويغرق في ملذاتها.

ولذلك، فإن القرآن الكريم يحذر الإنسان من الوقوع في فخ الحياة الدنيا، ويدعوه إلى أن يستعد للحياة الآخرة، التي هي الحياة الحقيقية.

موقف المسلم من الحياة الدنيا

على المسلم أن يأخذ من الحياة الدنيا ما ينفعه في الآخرة، وأن يستعد للحياة الآخرة بالعمل الصالح والإيمان بالله تعالى، وأن لا ينسى الآخرة من أجل الحياة الدنيا.

ولذلك، فإن المسلم ينبغي أن يكون:

  • قنوعاً بما آتاه الله تعالى، وأن لا يحرص على الدنيا أكثر من اللازم.
  • حذراً من مغريات الدنيا، وأن لا ينجرف وراءها.
  • مستعداً للموت، وأن لا ينسى الآخرة.

خاتمة هامة

الحياة الدنيا هي مرحلة قصيرة، تنتهي بالموت، ولذلك، فإن المسلم ينبغي أن يأخذ منها ما ينفعه في الآخرة، وأن يستعد للحياة الآخرة بالعمل الصالح والإيمان بالله تعالى.

 

 “هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب

تم نسخ الرابط