الخميس 22 أغسطس 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حكم لبس البوت للمراة في الاسلام

دار الإفتاء
دار الإفتاء

حكم لبس البوت للمراة في الإسلام.. لا يوجد حظر صريح على النساء المسلمات بشأن لبس البوت أو الأحذية المغلقة؛ فالشرع يحث على الحشمة والستر واللباس اللائق لكلا الجنسين، والقواعد العامة لللباس في الإسلام تشمل ما يلي:

القواعد العامة لللباس في الإسلام 

1. الستر وعدم الإسراف في الزينة: يجب على المرأة أن تحتفظ بستر جسمها وعدم الإسراف في الزينة أو الزخرفة الزائدة التي تجذب الانتباه بشكل غير لائق.

2. اللباس الواسع وغير شفاف: يجب أن يكون اللباس الذي يرتديه المرأة واسعًا ويغطي الجسم بشكل لائق، ولا ينبغي أن يكون شفافًا بحيث يكشف تفاصيل الجسم.

3. عدم الانغماس في الزينة والتبرج: يجب على المرأة أن تتجنب التبرج والزينة المبالغ فيها، وعدم الانغماس في الأنماط الزخرفية التي تهيج الشهوات وتجذب النظرات الغريبة.

ارتداء البوت الطويل 

يجب أن يتم تفسير هذه القواعد العامة بمرونة وفقًا للثقافة والعادات المحلية والظروف الاجتماعية. ينصح المسلمون بالتشاور مع العلماء والمشايخ الموثوق بهم للحصول على إرشادات دقيقة بشأن اللباس المناسب والمتوافق مع القيم الإسلامية.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من امرأة تقول (أنا موظفة لا أستطيع ارتداء الملابس الطويلة الإسلامية، وذلك لملاقاتي المصاعب في الطرق والمواصلات، فما هو الطول المناسب لمثل هذه الحالة؟ وهل ارتداء البوت الطويل على الملابس القديمة يُناسب الزي الإسلامي أو لا؟

حكم لبس البوت للمراة في الإسلام


وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن المطلوب في زي المرأة المسلمة أن يكون ساترًا من رأسها حتى قدميها عدا الوجه والكفين، لا يشفُّ ولا يصفُ ولا يكشفُ شيئًا مما يجب ستره، وهو على هذا النحو لا يعوق المرأة في طريقها أو عملها.
أما ارتداء البُوت فجائزٌ شرعًا ما دامت ملابس المرأة ساترة لجسدها من رأسها حتى قدميها، فإن لبسته مع الملابس القصيرة فذلك غير جائز شرعًا؛ لأنه يحدد ويُفصِّل ساقيها ويلفت النظر إليها.

الزي الملائم للمرأة والفتاة المسلمة

 

أما بخصوص الزِّيِّ الملائم للمرأة والفتاة المسلمة فيُشْتَرط في هذا الزي أن يكون ساترًا لجميع عورة الحرة المسلمة، فلا يكون قصيرًا يكشف عن شيءٍ من جسمها، ولا يكون به فتحات تكشف بعض عورتها، وأن يكون الساتر سميكًا، بمعنى ألا يشف عما تحته كالملابس الرقيقة التي تكون فيها المرأة كاسية عارية في وقت واحد، وأن يكون الساتر فضفاضًا بمعنى ألا يكون ضيقًا بحيث يصف مفاتن المرأة، فالضيق لا يسترها، بل يدل عليها ويلفت النظر إليها، وألا يكون مُعَطَّرًا يجذب الانتباه إليها.
ونهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم - عن لبس الزينة لغير الأزواج، وألا يكون ثوب المرأة مُشبَّهًا للثوب الخاص بالرجال، والعرف هو الذي يحدد ذلك، ففي الحديث: "لَعَنَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلم الرَّجُلَ يلبس لِبسةَ المرأةِ، والمرأة تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرجُلِ" رواه أبو داود وأحمد والنسائي، واللعن مُنصبٌّ على التشبه المقصود، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ليس منَّا مَنْ تَشبَّه بالرجال من النساء، ولا من تشبَّه بالنساء من الرجال» رواه أحمد.

إقرأ أيضًا: https://www.belmasry.news/16306

 

تم نسخ الرابط