أحبت فريد الأطرش وعملت خادمة. أسرار خاصة في حياة سامية جمال

تحل اليوم ءكرى وفاة الفنانة سامية جمال، التي تعتبر إحدى أيقونات الرقص الشرقي والفن في مصر والوطن العربي.

وكأغلبية الفنانين لم تكن حياة سامية جمال  الشخصية مثلما كانت تظهر أمام الكاميرات، خاصة أنها عاشت جانبا مأسويا لا يقل حزنا عن نهايتها.

سامية جمال 

ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ، والمعروفة فنيا بسامية جمال، يوم 5 مارس عام 1924 بمدينة بني سويف، لأم مغربية وأب مصري.

 وكان والدها يعمل ترزيا، وكانت وفاة والدتها هي بداية المأساة في حياة سامية جمال، حيث تزوج أبوها من إمرأة أخرى، وأجبرتها على العمل خادمة لمدة 5 سنوات، حتى بلغت الثالثة عشر من عمرها.

وقررت سامية جمال الهروب إلى القاهرة حيث التقت شقيقتها، التي كانت تعمل خياطة.

وفي القاهرة خلال أواخر الأربعينيات بدأت سامية جمال حياتها الفنية، فانضمت لفرقة بديعة مصابني، والتي خرج منها الكثير من الفنانين والراقصات المشهورين حينها.

وخاضت سامية جمال أولى تجاربها السينمائية، عام 1943، وشكلت ثنائية ناجحة مع الفنان فريد الأطرش.

ولا شك أن عملها بالسينما جعلها تترك الرقص الشرقي، ثم عادت له مرة أخرى في عمر الستين، وذلك من خلال فرقة سمير صبري الأستعراضية، لتستطيع الإنفاق على نفسها، حيث مرت بظروف قاسية، وأزمة مالية طاحنة في الفترة الأخيرة من حياتها.

قصة حب سامية جمال وفريد الأطرش 

اشتهرت الفنانة سامية جمال بحبها الشديد لفريد الأطرش، وقالت خلال لقائها مع الإعلامي طارق حبيب إن حب عمرها هو الفنان فريد الأطرش.

أبرز أعمال سامية جمال 

شاركت الفنانة سامية جمال في العديد من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا ومازالت باقية حتى يومنا هذا ومنها: انتصار الشباب،  ممنوع الحب، العرسان الثلاثة، أول غرام، عفريتة هانم، الرجل ااثاني، سكر هانم، أحمر شفايف، نشالة هانم، أمير الانتقام.

وشاركت أيضا برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي، وادي الملوك، عام 1954.
ومثّلت دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي، عام 1954، وقامت بدور مرجانة.

إقرأ أيضا:والده مطرب وأم كلثوم وصفته بالعبقري.. أبرز اللقطات في حياة رياض السنباطي