الثلاثاء 16 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

آخر ملوك مصر.. أعاد له «السادات» الجنسية المصرية ومنحه الرئيس السيسي جواز سفر مدون عليه «ملك سابق»

بالمصري

تولى أحمد فؤاد الثاني، عرش مصر بعدما تنازل والده الملك فاروق الأول عن الحكم له، تحت ضغط الضباط الأحرار قادة الثورة في 26 يوليو 1952، وأصبح ملكا للبلاد وعمره لم يكن يتجاوز وقتها ستة أشهر، وشكلت لجنة الوصاية على العرش حتى تاريخ إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.

تلقى تعليمه في مدرسة عامة

غادر الملك أحمد فؤاد لإيطاليا مع والدته، ثم انتقل إلى سويسرا وعاش مع أخوته وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عامة، ثم حصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزي في سويسرا، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة جنيف، حيث تخصص في العلوم السياسية والاقتصاد، ثم انتقل لفرنسا ليعمل مستشارا ماليًا واقتصاديًا.

 

زواجه وأولاده

تزوج الملك فاروق مرتين، الأولى من الملكة فريدة التي أنجبت له ثلاث بنات، فريال وفوزية وفادية، ثم من الفرنسية دومينيك فرانس بيكار، والتي لقبت بالملكة فضيلة وأنجبا ولدين، الأمير محمد علي، والأمير فخر الدين.

 

مواقفه مع الرئيس السادات

جمعت عدة مواقف نبيلة بين الملك أحمد فؤاد الثاني والرئيس الراحل محمد أنور السادات، على الرغم من قيامه بنزع الجنسية المصرية من العائلة.

تبرع لصالح مصر

حينما انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر، كانت مصر في حاجة إلى مساعدة كل أبناءها، فأسرع الملك أحمد فؤاد الثاني بإرسال مبلغاً من المال مساهمة منه للمجهود الحربي، وعندما علم السادات بهذا الأمر تأثر كثيراً، وتقديرًا لمساعدته أمر الرئيس السادات بإعادة الجنسية المصرية له ورد جوازات السفر، ليتمكن بعدها من زيارة مصر مرات عديدة.

ولادة الأمير محمد علي في مصر

وعند ولادة الأمير محمد علي، طلب الملك أحمد فؤاد الثاني من السادات أن يسمح له بولادة ابنه الأمير محمد في مصر، وبالفعل وافق السادات وولد الأمير محمد علي في مصر وحصل على الجنسية المصرية، وكان الطبيب الذي قام بعملية الولادة مجدي باشا هو نفسه الذي قام بعملية ولادة الملك أحمد فؤاد الثاني من الملكة ناريمان.

خروجه في مظاهرات لدعم مصر

لم ينس السادات الجهود التي بذلها أحمد فؤاد الثاني في دعم مصر بخروجه بمظاهرات مختلفة في باريس، ومطالبتهم بدعم مصر في حقها لاستعادة الأرض، وبعد أن دعى الملك أحمد فؤاد، الرئيس الراحل أنور السادات إلى حفل زفافه الذي أقيم في قصر أمير موناكو، أرسل له الرئيس السادات سيفا من سيوف والده كتذكار له، وهو يعد التذكار الوحيد الذي حصل عليه أحمد فؤاد رسميًا من سيوف والده الملك السابق فاروق.

نقل رفات الملك فاروق

كانت بادرة السادات بإرسال سيف الملك فاروق نقلة كبيرة في علاقته بالملك أحمد فؤاد الثاني، فتشجع وطلب منه أن يسمح بنقل رفات والده الملك فاروق إلى مسجد الرفاعي حيث يرقد والده وأجداده، وبالفعل استجاب الرئيس السادات لطلبه.

ملك سابق

كما وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا، على منحه جواز سفر مدون فيه «ملك سابق».

تم نسخ الرابط