في ذكرى ثورة 23 يوليو.. كيف ساهمت السينما المصرية في الثورة؟

يحل اليوم الأحد، ذكرى ثورة 23 يوليو، التي استطاعت إنهاء الحكم الملكي في مصر، وحولتها إلى جمهورية، وذلك بعد حركة الضباط الأحرار التي تشكلت داخل الجيش، وكان للفن دورًا في نقل تلك الأحداث للجمهور من خلال الأفلام، التي حرصت على تناول الحدث دراميًا وتوثيقه.

وفي السطور التالية نرصد لكم أهم الأفلام التي تناولت ثورة 23 يوليو سواء بالتأييد أو المعارضة.

أفلام مجدت ثورة 23 يوليو

فيلم الله معنا 

فيلم "الله معنا" كان له السبق في تناول الحدث وهو عن قصة الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، ومن إخراج أحمد بدرخان، وتناول الفيلم قصة ذهاب الضباط للمشاركة في حرب فلسطين وإصابتهم مما أدى إلى غضب رجال الجيش، ويتم تكوين تنظيم الضباط الأحرار لينتقموا للوطن وتنتهي الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولي الجيش الحكم.

فيلم رد قلبى

فيلم "رد قلبي" يعتبر من أهم الأفلام التي تناولت معاناة الشعب المصري قبل ثورة يوليو، وذلك من خلال قصة حب "إنجي" ابنة الباشا لابن الفلاح البسيط "علي"، والذي يصبح ضابط في الجيش وتمر الأيام وتقوم الثورة ويتمكنان من الزواج.

فيلم القاهرة 30 

قصة فيلم "القاهرة 30" كشفت عن الظروف التى مهدت للثورة بعد انتشار الفساد واستخدام أصحاب السلطة لنفوذهم وتحقيق مصالح شخصية، وتدور الأحداث حول ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون فى منزل واحد، منهم من يحلم بثورة تقضى على الفساد، وآخر يعمل فى إحدى الصحف، والأخير أفقرهم ويعيش متسلقًا للوصول إلى هدفه.

فيلم فى بيتنا رجل 

يتطرق فيلم "في بيتنا رجل" لأحداث الثورة والفساد الذى تم التمهيد لها من خلال إبراهيم حمدى "عمر الشريف" بعد موت صديقه فى مظاهرة، حيث قرر مع زملاؤه اغتيال وزير الداخلية وينجح إبراهيم فى الهروب ويختبئ عند محيى "حسن يوسف" الذى ليس له علاقة بالسياسة، والفيلم من إخراج هنري بركات.

فيلم غروب وشروق 

يستعرض الفيلم حياة تعيشها ابنة "عزمي باشا" رئيس البوليس السياسي في عهد الملك فاروق، يلجأ لقتل زوجها بعد أن اكتشف خيانتها مع صديقه، الذي تتزوجه بعد ذلك وينضم لتنظيم وطني هدفه التخلص من الاستبداد، الفيلم بطولة سعاد حسني وإخراج كمال الشيخ.

فيلم الأيدى الناعمة 

تناول فيلم "الايدى الناعمة" حياة أحد الأمراء بعد ثورة 23 يوليو يعيش في قصر وسط نياشين أسرته، ويقاطع ابنيته بسبب زواج أحداهن من أبناء الشعب، والفيلم من بطولة أحمد مظهر، صباح، وإخراج محمود ذو الفقار.

أفلام هاجمت ثورة 23 يوليو 

فيلم الكرنك 

تعود أحداث الفيلم إلى حقبة الستينيات وهى الفترة التى أعقبت ثورة 23 يوليو، حول مجموعة الطلبة الجامعيين دائمي التردد على مقهى شهير يسمى الكرنك، وتتغير مسارات حياتهم بعد تعرضهم للاعتقال ضمن ما كانت تفعله أجهزة المخابرات حينها.

فيلم إحنا بتوع الأتوبيس

يرصد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" فترة ما قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام، حيث تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى، وتنتهى هذه المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، حيث يتم حجز الركاب واعتقالهم وسط مجموعة من المعارضين السياسيين.