سيدة تسأل الإفتاء: هل يجوز قطع قراءة القرءان لترديد الأذان؟.. شاهد الإجابة
ورد سؤالًا إلى دار الففهاء المصرية، مفاده قطع قراءة القرءان لأسباب معينة، وجاء السؤال كالأتي: لو قرأت القرآن وأذن الأذان أكمل القراءة أم أردد الأذان؟.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، بأنه من الأفضل حال قراءة القرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.
قطع قراءة القرآن
وأضاف عبد السميع، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح لكل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن كل جملة فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع وأعم وأشمل.
وأوضح أمين الفتوى، أنه يستحب للمسلم إذا سمع الأذان حال قراءته للقرآن أن يتوقف لترديد الأذان؛ فقد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.
ترديد الأذان وقت القرآن
واختتم قوله بقد نص جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون منصتا له، منشغلا بترديده، وألا ينشغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة؛ لأن الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
إقرأ أيضًا: https://www.belmasry.news/16023