السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

الإنتربول: الاتجار لأغراض الاحتيال عبر الإنترنت أصبح جريمة عالمية

الإنتربول
الإنتربول

قالت هيئة الإنتربول الدولي، إن أول عملية لنا استهدفت الاتجار بالبشر تلك التي غذت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، حيث أظهرت أن الصناعة الإجرامية تتجه نحو العالمية، وتنتشر خارج منشأها في جنوب شرق آسيا، مع ظهور مراكز احتيال في أماكن بعيدة مثل أمريكا اللاتينية.

عمليات الاحتيال عبر الإنترنت 

وأضافت هيئة تنسيق الشرطة العالمية، أن سلطات إنفاذ القانون من أكثر من 20 دولة قامت في شهر أكتوبر بعمليات تفتيش في مئات من نقاط الاتجار والتهريب الرائجة، والتي يُعرف الكثير منها بأنها تستخدم لضحايا الاتجار لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت.

وقالت الوكالة إن العملية المنسقة التي أدت إلى مئات الاعتقالات أظهرت البصمة الجغرافية المتزايدة للجريمة، مع أمثلة تشمل الماليزيين الذين تم استدراجهم إلى بيرو عن طريق وعود بالعمل بأجر مرتفع ونقل مواطنين أوغنديين إلى دبي ثم تايلاند وميانمار، حيث تم احتجازهم تحت حراسة مسلحة وتعليمهم كيفية الاحتيال على البنوك.

يأتي ذلك فب حين أن معظم الحالات تركز وجودها في جنوب شرق آسيا، حيث قالت روزماري نالوبيجا، المدير المساعد لشؤون المجتمعات الضعيفة في الإنتربول، في بيان لها، إن أسلوب العمل هذا ينتشر مع ظهور ضحايا من قارات أخرى ومراكز احتيال جديدة في أماكن بعيدة مثل أمريكا اللاتينية.

تجارة العصابات الإجرامية 

وظهرت هذه الظاهرة في جنوب شرق آسيا إذ قالت الأمم المتحدة إن عصابات إجرامية تاجرت بمئات الآلاف من الأشخاص، وأجبرتهم على العمل في مراكز احتيال وغيرها من العمليات غير القانونية عبر الإنترنت، التي ظهرت في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن مراكز الاحتيال سريعة النمو وتدر إيرادات بمليارات الدولارات الأمريكية كل عام.

إقرأ أيضا: دراسة جديدة تكشف عن بيع بيانات العسكريين الأمريكيين عبر الإنترنت 

تم نسخ الرابط