قافلة تابعة للأمم المتحدة تدخل غزة محملة بالإمدادات الطبية والإغاثية
نجحت قافلة تابعة للأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في توصيل الإمدادات إلى مدينة غزة من الجنوب بنجاح في 9 ديسمبر، وتوصيل الإمدادات الطبية إلى المستشفى الأهلي العربي في القطاع، بحسب تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن القافلة قامت بتسليم الإمدادات الطبية وإجلاء 19 مصابا بجروح خطيرة باتجاه الجنوب.
ومع ذلك، أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن إحدى سيارات الإسعاف وشاحنة، تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات، أصيبت بإطلاق نار بينما كانت القافلة تكافح للوصول إلى المستشفى، دون تحديد مصدر إطلاق النار.
العقبات أثناء العودة للجنوب
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، واجهت القافلة عقبات كبيرة في رحلة العودة جنوبا.
وأخرت القوات الإسرائيلية القافلة عند حاجز في وادي غزة وسط غزة، حيث خضعت المركبات والموظفين والمرضى لفحوصات مكثفة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد المرضى الذين تم إجلاؤهم توفي أثناء الرحلة جنوبا.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه تم احتجاز المسعف لمدة أربع ساعات، وخلال هذه الفترة، تعرض للاستجواب وتعرض للإيذاء الجسدي والنفسي.
أول قافلة منذ تجدد القتال
وكانت هذه القافلة هي أول قافلة مساعدات تصل إلى مدينة غزة منذ تجدد الأعمال القتالية في الأول من ديسمبر.