البيت الأبيض يطرح أفكارا للحد من العنف المسلح في الولايات المتحدة
يستضيف البيت الأبيض ما يقرب من 100 مشرع، للعمل على الحد من العنف المسلح، من جميع أنحاء البلاد، لطرح الأفكار والاقتراحات تجاه هذه القضية.
الحد من العنف المسلح
وأطلق الرئيس جو بايدن هذا العام مكتب منع العنف المسلح، وهو الأول من نوعه، والتي قد صاغت مجموعة من المبادئ التوجيهية لمساعدة الولايات على اتخاذ إجراءات في ستة مجالات، بما في ذلك إنشاء مكاتب تديرها الدولة مثل المكتب الفيدرالي، وتعزيز الدعم للناجين وأسر الضحايا، وتعزيز الملكية المسؤولة للأسلحة.
وقالت ستيفاني فيلدمان، مديرة مكتب منع العنف المسلح: "لقد كنا نجتمع مع المشرعين في الولاية منذ بداية عملنا، والشيء الوحيد الذي نسمعه طوال الوقت هو أنهم يريدون بذل المزيد من الجهد للحد من العنف المسلح، والسؤال هنا هو ماذا عليهم أن يفعلوا وكيف؟"
اجتماع المشرعين من الولايات
ويحضر مشرعون من 39 ولاية اجتماع الأربعاء، بما في ذلك مشرعون من ولاية نيفادا، حيث قتل مسلح الأسبوع الماضي ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس وأصيب رابعا في هجوم دام حوالي 10 دقائق في جامعة نيفادا في لاس فيغاس.
وقالت الشرطة إن مطلق النار كان يحمل قائمة بالأهداف في الجامعة وأكثر من 150 طلقة ذخيرة.
وتشرف نائبة الرئيس كامالا هاريس على مكتب منع العنف المسلح.
ووصف بايدن العنف المسلح بأنه "العاصفة الكبرى المطلقة"، التي لا تؤثر على الضحايا فحسب، بل على الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
وتقول إدارة بايدن إنها تعتقد أن الرد على العنف المسلح يجب أن يشبه بشكل أفضل الطريقة التي تتصرف بها الحكومة بعد الكوارث الطبيعية.
كما يعد مكتب منع العنف المسلح بمثابة جهد لإنشاء استجابة مركزية من الحكومة الفيدرالية ومكان يمكن للمجتمعات أن تلجأ إليه للحصول على الموارد.
القضية وقت الحملة الانتخابية
وتظهر هذه القضية بشكل كبير في حملة إعادة انتخاب بايدن لعام 2024، والتي تأمل في الوصول إلى الناخبين الشباب الذين يشعرون بقلق عميق بشأن العنف المسلح، كما دعا الرئيس جو بايدن إلى فرض حظر على الأسلحة الهجومية.
قبل الاجتماع، توصلت وزارة العدل إلى تشريع نموذجي يمكن لمشرعي الولايات إعادته إلى مجالسهم التشريعية بشأن التخزين الآمن للأسلحة والإبلاغ عن الأسلحة النارية المفقودة والمسروقة.
على سبيل المثال، يتم تنفيذ بعض عمليات إطلاق النار في المدارس باستخدام أسلحة تم العثور عليها في المنزل أو في منزل أحد الأصدقاء، وغالبا ما ينتهي الأمر بالأسلحة المفقودة إلى استخدامها في الجرائم.
تزايد أعمال العنف المسلح
حتى يوم الأربعاء، كان هناك ما لا يقل عن 42 عملية قتل جماعي في الولايات المتحدة هذا العام، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 217 شخصا، باستثناء مطلقي النار الذين لقوا حتفهم، وفقا لقاعدة بيانات تحتفظ بها وكالة أسوشيتد برس وصحيفة يو إس إيه توداي بالشراكة مع جامعة نورث إيسترن.
إن إطلاق النار الجماعي ليس سوى جزء من مشكلة العنف المسلح، وتهدف هذه التدابير أيضا إلى معالجة جرائم القتل بسبب العنف المنزلي، والعنف المجتمعي، وحالات الانتحار.