إسرائيل تطلق صواريخ باتجاه القدس للمرة الأولى منذ أسابيع
أطلق الجيش الإسرائيلي عدة صواريخ باتجاه منطقة القدس مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقال جيش الاحتلال لشبكة CNN إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدد 6 عمليات إطلاق على الأقل باتجاه القدس، تم اعتراض ثلاثة من الصواريخ، ولم يتم اعتراض الثلاثة الأخرين وفقا للبروتوكول، وهو ما يعني عادة أنه كان من المتوقع أن تهبط في مناطق مفتوحة أو أنها لا تشكل تهديدا.
المرة الأولى لإطلاق الصواريخ
وشهد منتجو CNN في القدس أحد عمليات الاعتراض.
وهذه هي المرة الأولى منذ 30 أكتوبر التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من تهديد صاروخي في القدس.
تصعيد التكتيكات في الضفة
وفي تقرير لمراسلة سي إن إن نعمة الباقر، التي تسافر إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية، التي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحرب ضد حماس في غزة، شهدت وفريقها كيف يعمل المستوطنون والجيش الإسرائيلي معا ويخلقون ثقافة الخوف بين العائلات الفلسطينية، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل بفرض عقوبات على المتطرفين المستوطنين.
بداية احتلال الضفة
احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ استيلائها على الأراضي من الاحتلال العسكري الأردني عام 1967.
ووافقت لاحقا على نقل السيطرة المحدودة على أجزاء من الأراضي إلى السلطة الفلسطينية، بعد الاتفاقيات الموقعة في التسعينيات، ولكن إسرائيل استمرت في بناء المستوطنات هناك، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، مما أدى إلى التعدي على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي أرضا لدولة فلسطينية مستقبلية.
وتعتبر إسرائيل الضفة الغربية منطقة متنازع عليها، وتؤكد أن سياستها الاستيطانية قانونية.
تصاعد هجمات المستوطنين
وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في هجمات المستوطنين هذا العام، بما في ذلك هجوم وصفه قائد عسكري إسرائيلي بأنه مذبحة.
وقد أثارت هذه القضية قلق المسؤولين في الولايات المتحدة، حيث قال الرئيس جو بايدن، في صحيفة واشنطن بوست، إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر على التأشيرات ضد المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية.
وحتى بمعايير الضفة الغربية فإن الوضع في الخليل معقد، وهي مدينة ذات أغلبية فلسطينية، وفي وسطها مستوطنات إسرائيلية، والنتيجة هي فصل مادي وقانوني بين مئات المستوطنين اليهود وآلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الشوارع المحيطة بالمدينة القديمة.