الأمير هاري يحصل على تعويضات من صحيفة ميرور بعد اختراق هاتفه
حصل الأمير هاري على تعويض بقيمة 140 ألف جنيه إسترليني، بعد أن أثبت أمام المحكمة أن هاتفه تعرض للاختراق من قبل صحفيين ومحققين خاصين يعملون لدى صحيفة "ديلي ميرور".
تفاصيل حصول الأمير هاري على التعويض
وقال القاضي تيموثي فانكورت، في حكمه المؤلف من 386 صفحة والذي صدر في قضية قرصنة الهاتف، إن القرصنة على الهواتف كانت واسعة الانتشار ومعتادة في صحف مجموعة ميرور ويتستر عليها المسؤولون التنفيذيون في الصحف.
من جانبه قال هاري إن الحكم كان مبررًا ومؤكدًا ويجب أن يكون بمثابة تحذير لوسائل الإعلام الأخرى التي استخدمت ممارسات مماثلة، في إشارة صريحة إلى ناشري صحف شعبية يواجهان محاكمات قادمة في دعاوى قضائية تتضمن ادعاءات متطابقة تقريبًا.
وتابع هاري في بيان قرأه محاميه خارج المحكمة: “اليوم يوم عظيم للحقيقة وللمحاسبة فلقد قيل لي أن ذبح التنانين سيؤدي إلى حرقك ولكن في ضوء انتصار اليوم وأهمية القيام بما هو مطلوب من أجل صحافة حرة ونزيهة فإن هذا ثمن يستحق أن ندفعه”.
ومنح فانكورت الدوق تعويضات عن الضيق الذي تعرض له ومبلغًا إضافيًا ليعكس الأذى الخاص والشعور بالغضب، لأن اثنين من المخرجين في Trinity Mirror كانا على علم بالنشاط ولم يوقفاه.
وقال القاضي: “هاري كان يميل في شهادته إلى افتراض أن كل ما تم نشره كان نتاج اعتراض البريد الصوتي لأن قرصنة الهاتف كانت منتشرة داخل مجموعة ميرور في ذلك الوقت”.
وتابع فانكورت إن مجموعة ميرور ليست مسؤولة عن كل الأنشطة غير القانونية الموجهة ضد الدوق، لكنها وجدت أنه تم التنصت على رسائل الدوق الهاتفية عندما كانت القرصنة واسعة النطاق على الصحف من عام 2006 إلى عام 2011.
رد مجموعة ميرور على الحكم
وقال الرئيس التنفيذي جيم مولين، إن مجموعة ميرور رحبت بالحكم، لأنه يوفر الوضوح اللازم للمضي قدمًا بعد الأحداث التي وقعت منذ سنوات عديدة.
واستكمل مولين في بيان: “حيثما وقعت مخالفات تاريخية فإننا نعتذر دون تحفظ وتحملنا المسؤولية الكاملة ودفعنا التعويض المناسب”.
إقرأ أيضاً: كتاب جديد يشعل الخلاف العرقي الملكي في بريطانيا