في ذكرى ميلاده.. قصة شقيق محمد فؤاد الذي استشهد في حرب 1967
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد فؤاد، والذي يعد من أشهر فناني الوطن العربي، ووصل “فؤش”، لقمة مجده وشهرته الفنية في التسعينات وما زال يحتفظ بتواجده على الساحة حتى الآن، فأعماله الفنية تعتبر من أيقونات الفن الغنائي في الوطن العربي.
محمد فؤاد وبداية فنية جاءت بالصدفة
ولد محمد فؤاد 20 ديسمبر 1961 بمحافظة الإسماعيلية، ثم انتقلت أسرته للقاهرة، وتنقلوا من حي لحي حتى استقروا بحي عين شمس والذي تربى فيه محمد فؤاد.
وكان في طفولته مغرومًا بكرة القدم وكان يحلم باللعب في أحد الأندية الكبرى، وكان يتميز أيضًا بصوته العذب الذي كان يتغنى به وسط أصدقائه.
وكان دخوله مجال الفن بالصدفة البحتة حينما كان يحضر أحد حفلات فرقة ال4M بقيادة الفنان عزت ابو عوف بنادي الشمس الرياضي، وكان معه شقيقه وصديقه، وبعد انتهاء الحفل ومن حسن الحظ يجدوا أمامهم عزت أبو عوف في سيارته ليسألهم عن طريق للخروج.
ويخبره شقيقه أن محمد صوته حلو ويريد فرصة، ليعطيه أبو عوف كارت ويطلب منه الاتصال به، وتم تجسيد هذا المشهد في فيلم “ اسماعيلية رايح جاي” بطولة محمد فؤاد.
ليعمل بعدها محمد فؤاد مع فرقة ال4M فترة ثم ينفصل عنهم ليبدأ قصة نجاحه وشهرته.
قصة استشهاد شقيقه
وروى محمد فؤاد في إحدى اللقاءات الإعلامية مسبقًا عن قصة وفاة شقيقه في حرب 1967، مما سبب صدمة له ولعائلته حتى الآن.
خاصة أنهم لم يستطيعوا من دفنه أو معرفة مكانه بسبب عدم وجود جثمان له مثل أغلبية زملائه.
ويقول محمد فؤاد إن الأغاني الوطنية باتت أمرًا طبيعيًا في بيتهم منذ تلك اللحظة.
أبرز أعماله
وقدم محمد فؤاد مجموعة كبيرة من الأغاني منها “ بين ايديك” “ ولا نص كلمة” “ حبيبي يا” “ شاريني” “ القلب الطيب ” “ الحب الحقيقي” “ حيران”" هنساك".
وقدم مجموعة من الأفلام أشهرها" أمريكا شيكا بيكا" “ إسماعيلية رايح جاي” “ حالة حب ” “ هو في أيه” “ غاوي حب” .
وفي الدراما قدم “ الضاهر” “ أغلى من حياتي” “ دعوة للحياة”.
اقرأ أيضا:مريم الخشت تكشف كواليس حياتها الأسرية مع «صاحبة السعادة»