تصاعد أزمة ارتفاع أسعار البصل والهجوم على التجار.. نقيب الفلاحين يكشف الأسباب
أكد حسين ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الهجوم على تجار البصل غير مبرروهي مجرد وسيلة للهروب من المسؤلية وشماعه لتعليق الاخطاء، لافتا ان تجار البصل بيشتروا البصل كل عام ويخزنوه ويبيعوا منه حسب الطلب ولم تحدث أزمة في السنوات الماضية.
الهجوم على تجار البصل
وأضاف أبو صدام، لـ " بالمصري " إذا افترضنا أن ما يحدث الآن ضد تجار البصل هو الحل للازمة فعلى الحكومة الهجوم علي تجار الغلال وبيعها لحل ازمة إرتفاع اسعارها وكذلك الهجوم علي أصحاب مزارع عجول التسمين وبيعها في الاسواق لحل ازمة اللحمة، وكذلك لكل المنتجات مرتفعة السعرفي مصر.
وتساءل نقيب الفلاحين “ كيف يبيع الفلاح منتجه من البصل العام القادم اذا عرفنا ان الانتاج يزيد عن 3 مليون طن من البصل يجني اغلبه في شهر ابريل وكيف نوفر البصل طوال العام بدون تخزينه والبيع منه طوال العام حيث لا يوجد انتاج بصل من شهر يوليو وحتي شهر ديسمبر من كل عام ويعتمد السوق المحلي علي البصل المخزن".
أزمة البصل نتيجة لقلة الانتاج العالمي
تابع أبو صدام: أن أزمة البصل في قلة الانتاج العالمي وقلة مساحات البصل محليا في الموسم المنقضي وزيادة صادرتنا منه مع زيادة الاستهلاك المحلي لزيادة طلب الدول المجاوره للبصل المحلي وزيادة ضيوف مصر مع الزياده السكانية، كما أن المساحة المنزرعة من البصل حاليا كبيرة وان بشائر البصل المقور مطروحه في الاسواق باقل من 20 جنيه للكيلو، وان تجار البصل مضطرون لبيع ما لديهم من البصل القديم لانه لا يمكن الاستمرار في تخزينه مده اطول حيث يفسد البصل نتيجة رطوبة المناخ ويبدا في التزربع والانبات مكان تخزبنه.
البصل سيباع بالتراب.
واكد ابوصدام ان التاجر الذي اشتري المحصول من المزارعين شهر مايو الماضي ب6 الاف جنيه للطن دفع مبالغ كبيره من فتره من حقه ان يكسب وتعرضت مشترواته للنقصان نتيجه للجفاف وفساد الكثيرنتيجة التخزين، مؤكدا أن أسعار البصل تتجه نحو الانخفاض كلما اقتربنا من موسم الحصاد في أبريل المقبل ليباع كيلو البصل في حالة استمرار منع تصديره بالتراب.
اقرأ أيضًا:
