الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

أعراض سرطان القولون.. عليك توخي الحذر من نزيف المستقيم

سرطان القولون
سرطان القولون

أعراض سرطان القولون.. سرطان القولون هو نوع من أنواع سرطان الجهاز الهضمي يبدأ في الأمعاء الغليظة (القولون) أو المستقيم، وقد يكون له تأثير كبير على صحة الأفراد، ويستعرض موقع بالمصري أعراض سرطان القولون وبعض الأسباب المحتملة لحدوثه، وطرق علاجه.
 

ويجب على الأفراد الذين يشتبه في إصابتهم بسرطان القولون أن يستشيروا الطبيب الخاص بهم لتشخيص ومعالجة الحالة بشكل صحيح، ويجب أن يكون الكشف المبكر والعلاج السريع لسرطان القولون هدفًا رئيسيًا للمرضى والأطباء.


أعراض سرطان القولون

1. تغيرات في عادات الأمعاء: قد يشعر المريض بتغيرات في عادات الأمعاء، مثل إسهال مستمر أو إمساك غير مبرر، أو تغير في شكل البراز.

2. نزيف المستقيم: قد يلاحظ المريض وجود دم في البراز، سواء كان ظاهرًا أو غير ظاهر، وهذا يعتبر أحد العلامات الرئيسية لسرطان القولون.

3. آلام البطن والشعور بالانتفاخ: قد يعاني المريض من آلام في منطقة البطن وشعور بالانتفاخ بشكل مستمر، ويمكن أن تكون هذه الأعراض نتيجة تضخم الورم السرطاني.

4. فقدان الوزن غير المبرر: قد يلاحظ المريض فقدانًا ملحوظًا في الوزن دون سبب واضح، وهذا قد يشير إلى وجود سرطان القولون.

5. ضعف الشهية والتعب المستمر: يمكن أن يعاني المريض من فقدان الشهية وشعور بالتعب المستمر والضعف العام، وهذه الأعراض قد تترافق مع سرطان القولون.

أسباب سرطان القولون


1. عوامل وراثية: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، فإذا كان لديك أفراد في العائلة تعاني من هذا النوع من السرطان، فقد يكون لديك خطر أعلى.

2. تغذية غير صحية: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة واللحوم المصنعة والأطعمة المعالجة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، فبالإضافة إلى ذلك، قلة تناول الألياف الغذائية والخضروات والفواكه يمكن أن تزيد من خطر الإصابة أيضًا.

3. التهاب الأمعاء التقرحي: إصابة الأمعاء بالتهابات مزمنة مثل التهاب الأمعاء التقرحي قد يزيد من خطر تطور سرطان القولون.

4. العمر المتقدم: يعتبر التقدم في العمر عاملًا رئيسيًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، فمع تقدم العمر، يزداد احتمال تراكم التغيرات الجينية التي تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية.

طرق علاج سرطان القولون

1. جراحة الأمعاء: يعتبر الجراحة العلاج الرئيسي لسرطان القولون، ويتم استئصال الأورام السرطانية والأنسجة المصابة بالسرطان من الأمعاء، 
وقد يتطلب الأمر أحيانًا استئصال جزء من القولون أو المستقيم، وفي بعض الحالات يتم إنشاء فتحة استثنائية (استوما) لتوجيه البراز.

2. العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل حجم الأورام قبل الجراحة، أو بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.     
ويمكن أن يساعد العلاج الإشعاعي على منع تكرار السرطان وتخفيض خطر انتشاره.

3. العلاج الكيميائي: يتم استخدام العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، ويتم تناول الأدوية الكيميائية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، ويمكن أن يكون هذا العلاج مفيدًا قبل الجراحة لتقليل حجم الأورام أو بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.

3. العلاج المستهدف: يستهدف العلاج المستهدف عوامل محددة في الخلايا السرطانية لمنع نموها وانتشارها.
ويتم استخدام العلاج المستهدف في بعض الحالات حيث تظهر تغيرات جينية محددة في الخلايا السرطانية.

4. مراقبة مستمرة ورعاية ما بعد العلاج
يجب على المرضى الذين يعالجون سرطان القولون أن يتلقوا رعاية متابعة دورية بعد العلاج، بما في ذلك الفحوصات والتصوير الطبي المنتظم، للكشف المبكر عن أي عودة للسرطان أو تطور جديد في الأمعاء.


اقرأ أيضا: طرق الوقاية من مرض التهاب القولون.. حاول الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

تم نسخ الرابط