"الوالي والخديو والسلطان والملك".. أنظمة مر بها الحكم العلوي لمصر
تمر علينا هذه الأيام ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو 1952 التي أجبرت الملك فاروق الأول علي التنازل عن حكم مصر لولي عهده الأمير أحمد فؤاد الثاني ومغادرة البلاد في 26 يوليو من نفس العام.
وبمناسبة هذه الذكرى يستعرض موقع " بالمصري " في تقريره التالي الأربع مراحل التي مر بها نظام حكم الأسرة العلوية الذي استمر حوالي قرن ونصف من الزمان، وتتابع عليه 11 من الحكام منهم الوالي أو الباشا ومنهم الخديو ومنهم السلطان ومنهم الملك، وهم كالتالي:
الولاية: 1805 – 1867
في يوليو 1805 وصل محمد علي بفضل إرادة القوى الشعبية إلى منصب الوالي ولم يجد الباب العالي أمامه إلا إصدار فرمانًا بذلك، وقد استمر نظام الولاية حوالي 62 عاما بدأ بحكم محمد علي باشا " 1805 - 1848 "، ثم حكم إبراهيم باشا والذي استمر حكمه أقل من عام من سنة 1848، مرورا بحكم عباس حلمي الأول "1848 – 1854 "، ومحمد سعيد باشا " 1854 – 1863 "، ختاما بإسماعيل باشا " 1863 – 1867 "
الخديوية: 1867 – 1914
خديو هو لقب اختص به ولاة مصر العثمانية دون غيرهم من ولاة الدولة العثمانية واستمر لمدة 53 عاما، وأول من حمل لقب الخديو هو إسماعيل باشا من وقد حمل إسماعيل باشا نفسه لقب «والي مصر» في بداية حكمه، ولم ينل لقب «خديو» إلا عام " 1867 – 1879"، ومن بعده الخديوي توفيق "1879 – 1892 "، ثم الخديوي عباس حلمي الثاني من " 1892 – 1914"
السلطنة: 1914 – 1922
السلطنة المصرية هو اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامي 1914 و1922، حيث أعلنت الحماية البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوي عباس حلمي الثاني وتنصيب عمه حسين كامل سلطانا عام" 1914 – 1917 "، ثم السلطان فؤاد الأول من " 1917 – 1922 "، وقد استمر نظام السلطنة لمدة 8 أعوام.
المملكة: 1922 – 1953
المملكة أعلنت في 1922 عندما وافقت الحكومة البريطانية على استقلال مصر من الحماية، التي كانت سارية منذ 1914، ويعتبر السلطان فؤاد أول ملك للدولة الجديدة من " 1922 – 1936 "، وقد خلف فاروق الأول والده كملك في الفترة من " 1936 – 1952 ، ثم الملك أحمد فؤاد الثاني تحت مجلس الوصاية ورئيسه الأمير محمد عبد المنعم " 1952- 1953 "، وقد استمرت الملكية لمدة 31 عاما.