أحلام مفقودة.. الطفلة الفلسطينية الشهيدة سيلا تكتب أمنياتها بدفتر مذكراتها
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مذكرات الطفلة الفلسطينية سيلا، التي كتبت مذكراتها بأحلامها وأمنياتها التي تنوي فعلها، بعد ما تنتهي الحرب، لكن غادرت الطفلة سيلا العالم ولم تنتهي الحرب.
مذكرات الطفلة الفلسطينية الشهيدة سيلا
كتبت الطفلة الفلسطينية سيلا، مذكراتها بكل ما تتمناه وما سوف تفعله بعد نهاية الحرب الغاشمة على قطاع غزة، متمنية بأن تفعل أبسط الأشياء كمشاهدة التلفاز، وأكل ماتريد بكل حرية، وأن تغادر المنزل بحرية، وأن تحدث والدها المسافر بالساعات، وتمنت الطفلة سيلا، أن تسافر عند والدها، وأن تشتري الملابس، قائلة "واشتري ملابس كتير وحلوة"، تلك كل الأمنيات البسيطة هي آمال أطفال فلسطين الآن، بعد كل ما رأوه من بشاعة ومجازر الحرب أمام أعينهم البريئة.
ودعت سيلا بأخر ورقة أحلامها وأمنياتها، الله بأن يحقق كل مخططاتها، قائلة: "إن شاء الله كل مخططاتي تتحقق".
مسرحية بقلم أطفال فلسطين
كما كتبت الطفلة سيلا هي وأقاربها الأطفال، أنهم سيمثلون في مسرحية، وتلك المسرحية لن ينظفوا فيها فراشهم، ولن يأكلوا بها، وذلك برفقة أطفال عائلتها حلا ولينا وحسام، لكن لن يستطيعوا الأطفال تحقيق ما كانوا يخططون له، فأخذ العائلات المجاورة تحاول انتشال جثامين تلك الأطفال من تحت الأنقاض في غزة، بعد تعرضهم للقصف الإسرائيلي الغاشم.
انتشال الجثث
وبالفعل تم انتشال جثث الأطفال من تحت ركام منزلهم في وسط قطاع غزة، وسط دموع عائلاتهم، ولحظات توديع مؤثرة من جميع الحاضرين أثناء إخراج الجثث الأطفال البريئة من تحت الركام.
اقرأ أيضا: