"بديش ماما تموت".. طفلة تناشد الأطباء إخراج شظية من رأس والدتها
يمتلئ قطاع غزة بالمشاهد الحزينة التي لا تنتهي، حيث يعيش الشعب الفلسطيني صراعات مأساوية كل يوم بدون هدنة، ويعانون من وطأة الاحتلال الإسرائيلي وقصفه الدائم للمدنيين في قطاع غزة، فضلًا على منع الطعام والشراب والمواد الطبية اللازمة، بالإضافة إلى القصف المستمر للمستشفيات في قطاع غزة.
تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
وتداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي للطفلة الفلسطينية " ميرا" منهارة من البكاء على والدتها المصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مناشدة الجميع بضرورة علاج والدتها المصابة، وهي تقول: «بديش ماما تموت.. ما بدي أعيش بدونها باقي حياتي، بدي ماما الرصاصة تطلع من راسها وتضلها عايشة، ما بقدر أعيش حياتي من غير أمي».
أوضاع غزة اليوم
كما أضافت ميرا بعبارات تحمل في طياتها الحزن والأسى، قائلة: «دخلت الشظية في راس ماما، وإحنا طالعين من غزة زي ما حكولنا، ما عملنا أي اشي، وفي الآخر دخلت الشظية في ماما، وإيدها ورجليها مبتحركوش».
دعم المواطنين للفلسطينيين في غزة
وتفاعل نشطاء السوشيال ميديا على الفيديو المنتشر، معبرين عن حزنهم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يعانيه الأطفال والنساء في القطاع، وبثوا رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني، فمنهم من علق، قائلًا: «حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم، اللهم نستودعك أخوتنا في غزة يارب يا كريم يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم ان تحفظ شعبها و ارضها وجوها وبحرها رجالَها ونساءَها، شبابَها وبناتِها، أرضَها وسماءَها، فاحفظها يا ربنا من كل سوء.. اللهم انصر المسلمين في فلسطين وثبت اقدامهم يارب، حفظ الله المرابطين المجاهدين و ثبتهم الله وايدهم بنصره يارب العالمين».
رسائل تضامنية مع أهالي غزة
بينما قال أحد آخر: «أبسط الإيمان فتح الحدود لعلاج الحالات الحرجة مثل السيدة مادام لا تساهم جل الدول العربية من حيث التسليح والحماية والغذاء بشكل كاف»، بينما أردف شخص آخر، قائلًا: «اللهم دب الرعب في قلوبهم، واجعل الخوف ينهش أجسادههم، اللهم انصر الإسلام وارفع رايتهم يا سميع يا مجيب».
