البحر الأحمر.. ساحة صراع جديدة بين "الحوثي" وتل أبيب بسبب غزة
تشهد منطقة البحر الأحمر في الآونة الأخيرة عمليات استهداف سفن الشحن التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قبل جماعة الحوثيين اليمنية، سواء كانت مملوكة جزئيًا أو كليًا لجيش الاحتلال، وذلك ردًا على المجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الحوثيين تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر
وأسقطت جماعة الحوثيين طائرة على ناقلة نفط وبارجة أمريكية في منطقة البحر الأحمر، كما استهدفت أيضًا سفينة محملة بالنفط كانت متجهة إلى إسرائيل.
استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر
كما أطلقت جماعة الحوثي صاروخين على سفينة تجارية في مضيق باب المندب، ما أسفر عن نشوب الحريق فيها، وفقًا لما أكدته وكالة أسوشيتد برس.
اختطاف السفن الإسرائيلية من قبل الحوثيين
وفي وقت سابق، اختطفت جماعة الحوثي سفينة شحن مملوكة جزئيًا لشركة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البحر الأحمر، تسمى بجلاكسي ليدر، كانت محملة على متنها 22 شخصًا.
اختطاف سفينة لقوات الاحتلال الإسرائيلي
جاء ذلك بعدما أعلن يحيى سريع، الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين اليمنية، بأنهم سوف يستهدفون أي سفينة تشغلها أو تملكها شركات إسرائيلية.
الحوثيين
فيما أجبرت جماعة الحوثيين سفينة حاويات على تغيير مسارها، بعد أن كانت متجهة نحو الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى ذلك، توقفت عملية وصول السفن إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل بصورة شبه كاملة بسبب هجمات الحوثيين، وذلك ما أكده مسؤولون أمريكيون.
السفن الإسرائيلية
تجدر الإشارة إلى أن السفن المتجهة إلى إسرائيل من آسيا، تسلك طريقًا يدور حول إفريقيا، ما يؤدي إلى زيادة مدة الرحلة بحوالي 3 أسابيع، وبذلك تكون أكثر تكلفة.
اتجاه سفن إسرائيلية من طريق رأس رجاء الصالح
بينما لجأت 55 سفينة إلى طريق رأس رجاء الصالح، بسبب الهجمات العنيفة من جماعة الحوثيين على السفن التجارية المملوكة جزئيًا أو كليًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
بيان الحوثيين
وفي سياق متصل، نشر يحيى سريع، المتحدث باسم جماعة الحوثيين، بيانًا له، في وقت سابق قائلًا فيه: «نظرًا لما يتعرض له المواطنون في قطاع غزة من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم، وانطلاقًا من مسؤولياتنا الدينية والوطنية، فإن جماعة الحوثيين تعلن أنها سوف تستهدف جميع أنواع السفن التي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تملكها الشركات الصهيونية، أو تحمل علمًا للكيان الصهيوني».
