عائلات الرهائن تقاطع كلمة نتنياهو خلال جلسة البرلمان
قاطع أفراد من عائلات الرهائن كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء حديثه خلال جلسة خاصة للبرلمان اليوم الاثنين.
ورفع أهالي الرهائن المختطفين في غزة ملصقات ولافتات عليها صور وأسماء أبنائهم.
وقال نتنياهو، الذي عاد لتوه من رحلة إلى غزة، إن قائد لواء في ميدان المعركة أخبر رئيس الوزراء أن القوات بحاجة إلى مزيد من الوقت في الموقع لإكمال عمليتها.
في هذا الوقت، بدأت عائلات الرهائن في التعبير عن معارضتها قائلة: "ليس هناك وقت."
وبينما كان يستأنف نتنياهو تعليقاته، كام بإمكانه سماع العائلات وهم يهتفون بصوت عال: "الآن! الآن! الآن!"
الحرب مستمرة حتى النصر!
واستشهد نتنياهو بتفاعلات سابقة مع عائلات جنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا، حيث قال: "لقد قيل لي أن أبناؤنا لم يموتوا عبثا. يجب علينا ألا نوقف الحرب حتى نحقق النصر الكامل على أولئك الذين يتمنون لنا الموت."
في هذه المرحلة، قام أفراد أهالي المحتجزين في قاعة الكنيست بتكرير هتافاتهم قائلين: "الجميع، الآن! الجميع، الآن!"
رفع اللافتات
كانت اللافتات، التي رفعها أفراد عائلات الرهائن، تقول: "إننا نثق في القدرة على إعادتهم إلى المنزل، 80 يوما، كل دقيقة مثل الجحيم."
وتساءلت إحدى اللافتات: "ماذا لو كانت هذه ابنتك"، وتناوبت اللافته المسميات بين "الابنة"، و"الأب"، و"الأخ".
وقال رئيس الوزراء: "نحن لا ندخر جهدا. سنهز كل شجرة ونقوم بقلب كل حجر لإعادة جميع المخطوفين. كل واحد منهم ثمين. فمنذ بداية الحرب قد التقيت بأهالي الأسرى، وأستمع إلى قصصكم الشخصية."
وجود الرهائن في غزة
لا يزال هناك 129 رهينة في غزة، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن بين هؤلاء، من المعروف أن 22 شخصا ماتوا، ولا تزال جثثهم في غزة مع 107 رهائن على قيد الحياة.