ودعته أمه بالزغاريد.. لحظات صعبة لعائلة فلسطينية عقب استشهاد نجلها بغزة
يشهد كل يوم في غزة لحظات صعبة أثناء توديع الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الغاشم على منازلهم ومناطق تواجدهم، حيث عاشت اليوم عائلة فلسطينية أجواء مليئة بالحزن والحسرة محملة بالزغاريد والفخر باستشهاد نجلها على أرض الوطن.
عائلة فلسطينية تودع نجلها بالزغاريد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لعائلة فلسطينية تودع نجلها، عقب استشهاده متأثرًا بجروح خطيرة إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بالزغاريد، حيث كانت الأم تزغرد وعلى لسانها كلمات الوداع خلال تشييع الجثمان.
أم تودع نجلها بالزغاريد
وظهرت أم الشهيد الفلسطيني وهي تقول: «حسبي الله ونعم الوكيل.. ياما يا حبيبي مع السلامة.. سلم على الشهداء وسلم على أختك الشهيدة.. الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد.. تحية للشهداء كلهم».
وأضافت: «إحنا مش مفترين.. إحنا في بلادنا.. إحنا قاعدين في أرضنا.. وهم بيضربوا علينا.. ليش؟.. أطفالنا نايمين»، واختتمت حديثها بالدعاء لنجلها الشهيد وجميع الشهداء من الشعب الفلسطيني الشقيق.
توديع الشهداء الفلسطينيين
كما نشر نشطاء «السوشيال ميديا»، أمس الجمعة، فيديو لأم فلسطينية منهارة من البكاء وهي تودع توأمها، بعد استشهادهما جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، مرددة: «يا رب يا رب.. توأمي يا ناس.. توأمي يا ناس.. توأمي يا ماما.. لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله.. اللهم ارحم ضعف قلبي يا الله.. اللهم ارحم ضعف قلبي إذا اشتاق لتوأم روحي.. توأمي هدول يا الله».
إثر القصف الإسرائيلي
وأظهر الفيديو محاولة الأشخاص إبعاد الأم عن طفليها ليتم دفنهما، ولكنها ترفض ترك أطفالها مضيفة: «أمانة سيبوني.. هدول ولادي.. يا رب.. صبرني يا الله.. اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها يا الله».
اقرأ أيضًا:
