السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

في اليوم العالمي للأرامل .. طرق لتقديم الدعم والمساندة لهم

اليوم العالمي للأرامل
اليوم العالمي للأرامل

يوافق اليوم الجمعة 23 يونيو، اليوم العالمي للأرامل وعائلاتهن، وهذا اليوم الذي أنشأته الأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على حالة الفقر والظلم التي يواجهها ملايين الأرامل، حيث يقول مكتب الإحصاء الأمريكي أن هناك أكثر من 13 مليون شخص فقدوا زوجاتهم في الولايات المتحدة، بجانب أكثر من 11 مليون سيدة في العالم فقدت زوجها وتعيش في حالة فقر وظلم بين أفراد المجتمع.

اليوم العالمي للأرامل

تحاول منظمة الأمم المتحدة في اليوم العالمي للأرامل خلق حالة من الوعي حول وضع الأرامل في أنحاء العالم، والبحث عن الطرق المناسبة لتقديم الدعم والمساندة لهم، حيث خصصت هذا اليوم من أجل منح الأرامل فرصة أخرى للاندماج بشكل صحي داخل المجتمع.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 يونيو بأنه اليوم العالمي للأرامل، وذلك منذ يوم 21 ديسمبر عام 2010، ولكنه تم الاحتفال باليوم العالمي للأرامل من قبل عام 2005 من قبل مؤسسة لومبا، التي قام بتأسيسها راجيندر لومبا عضو مجلس اللوردات في المملكة المتحدة، حيث تسلط مؤسسة لومبا الضوء على القضايا التي تواجهها المرأة أثناء الترمل في البلدان النامية.

هدف اليوم العالمي للأرامل

وكانت والدة راجيندر هي مصدر الإلهام له، لأنها ساعدته على البدء في بناء مؤسسة لومبا، بعدما أصبحت أرملة وهى في سن الـ 37 عام 1954، ولذلك قادت مؤسسة لومبا حملة عالمية مدتها خمس سنوات من أجل الحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بهذا اليوم، ولذلك اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار باعتماد اليوم العالمي للأرامل في الثالث والعشرين من يونيو كل عام.

ويهدف اليوم العالمي للأرامل إلى ضمان حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه من أجل تجاوز هذا الوقت في جميع أنحاء العالم، لأن في العديد من البلدان يتعرضن النساء الأرامل لمواقف سيئة، مثل: "حرمانهم من الميراث"، وهو ما يصعب على المرأة أن تعيش حياة كريمة بعد الترمل.

طرق تقديم الدعم في اليوم العالمي للأرامل

هناك العديد من الطرق لتقديم الدعم والمساندة في اليوم العالمي للأرامل، من أبرزها: نشر الوعي حول الظلم والصراعات التي تواجهها الأرامل، لذلك يجب أن يتم تثقيف المجتمع حول هذه المسألة، وأيضًا يمكنك التبرع للجمعيات الخيرية أو لرعاية الرامل أو أطفال ماديًا وعاطفيًا، ومساعدتهم على الذهاب إلى المدارس.

تم نسخ الرابط