يعم السلام ونرجع على بيوتنا.. أمنيات النازحين الفلسطينيين في غزة للعام الجديد
مع بداية العام الميلادي الجديد، اعتادت الشعوب أن تجدد أمانيها ولكل فرد أمنيته الخاصة، ولكن اختلفت أمنيات النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة عن غيرهم، حيث إنهم يشهدون الموت يوميًا وتعتقل حريتهم بكل السبل، على يد العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يواصل إلى هذه اللحظة قصفه الدامي على الشعب الفلسطيني بأكمله بما فيه الأطفال الأبرياء.
أمنيات النازحين الفلسطينيين
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوضح أمنيات عدد من النازحين في دير البلح بقطاع غزة، خلال العام الجديد 2024.
وردت سيدة فلسطينية مسنة حين سئلت من مصور الفيديو "كيف حياتكم في المخيمات؟"، قائلة: «هيك زي ما أنت شايف حياتنا الحمد لله معدومة»، وأضاف مسن والتفاؤل يملئ تجاعيد وجهه: «إن شاء الله من 2024-1 الحياة هتتغير للأفضل.. عند الجميع للأفضل دائما.. ربنا بيغير كل شئ للأفضل دائما».
"أمنياتنا نعود لبلادنا"
وعلقت سيدة فلسطينية: «ايش أمنياتنا؟.. نرجع بس على بلادنا اجعلونا نرجع لبلادنا.. خيم عند بلادنا أحسن من كل هادا.. من الشجاعية للنصيرات.. حرام عليهم هالبهدلة وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم».
وأضافت سيدة أخرى: «إن شاء الله أتمنى أعود لبيتي.. ونصطلح وتفك هذه العسرة.. وكل الأمم المتحدة تقف معنا ونعود لبيوتنا».
وأكدت طفلة فلسطينية، والأمل مرسوم على ضحكتها، أن أمنيتها الوحيدة هي العودة إلى بيتها وانتهاء الحرب على خير واستئناف السلام في أرضها مرة أخرى.
اختطاف رضيعة فلسطينية
وفي سياق متصل، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع أول أيام العام الميلادي الجديد، واقعة مروعة لضابط إسرائيلي اختطفت طفلة رضيعة فلسطينية من داخل منزلها، عقب استشهاد والدها متأثرًا بجروحه جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تم نقلها إلى إسرائيل.
اختطاف الأطفال الفلسطينيين
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل الضابط الخاطف قبل ساعات، في المعارك البرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وحتى الآن لا يعرف مكان الطفلة المختطفة ولا هويتها.
كما أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشرت تفاصيلًا مرتبطة بواقعة الاختطاف، لكنها حذفتها بعد فترة قصيرة من بثها، توضح أن هناك عدة شهادات من أهالي قطاع غزة تؤكد اختطاف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد كبير من الأطفال الفلسطينيين، ومنهم الرضع وأخذهم إلى أماكن غير معلومة.
اقرأ أيضًا: