كلية الشرطة مصنع الرجال.. تاريخ عريق وحاضر متطور
تعد كلية الشرطة المصرية المدرسة الأعرق والأكثر تنظيما، مقارنة بنظيراتها في الشرق الأوسط، وذلك منذ إنشائها سنة 1896، حيث حملت اسم مدرسة البوليس.
وتم إصدار أول قانون ينظم العمل بمدرسة الشرطة سنة 1911. ثم بعد ذلك تغير اسمها عدة مرات، حتى تم الاستقرار على اسم كلية الشرطة، وكان ذلك سنة 1954.
ومن يتتبع تاريخ كلية الشرطة سيعلم أنها لم تتوقف عن العطاء والوفاء في إعداد رجال مؤهلين علميا وتدريبيا لحماية الوطن.
مراحل إنشاء وتطوير كلية الشرطة
وفي سنة 1928 تولى عزيز المصري رئاسة كلية البوليس، مستندا على شخصيته القوية وخلفيته العسكرية بالجيش العثماني، حيث عمل في معظم الجيوش العربية.
ولم يكن للمدرسة دور كبير آنذاك على تخريج دفعات من الضباط، وكان بها اقسام عدة، مثل: قسم الكونستابلات، وقسم تدريب الكلاب البوليسية على تتبع مرتكبي الجرائم عن طريق افتقاء الأثر، ومازال ذلك محل اهتمام الكلية، حتى أنها تقيم عرضا سنويا للكلاب المدربة في حفلات تخرج الطلاب كل عام.
وفي عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات تم تطوير كلية الشرطة، وأصبحت أكاديمية تضم مجموعة من الكليات، وهي: كليه الشرطة، كلية التدريب والتنمية، كلية الدراسات العليا، معهد البحوث الشرطية والجنائية، بالإضافة إلى مدرسة تدريب كلاب الحراسة.
وفي عام 2010 حصلت أكاديمية الشرطة على المستوى الثالث عالميا من حيث كفاءة العنصر البشري، والمادة العلمية، والتدريبات، والمساحة.
شروط القبول بكلية الشرطة
ولكلية الشرطة شروط واختبارات صارمة للقبول، تعلنها وزارة الداخلية كل عام، ويجب على الطالب اجتيازها للالتحاق بالكلية، وهي:
أن يكون الطالب لم يسبق له الزواج.
أن يتعهد بعدم الزواج إلا بعد انتهاء فترة الدراسة.
أن يتمتع بحسن السيرة والسلوك وأقاربه حتى الدرجة الرابعة.
أن يكون سنه عند التقديم أقل من 22 سنة.
أن يكون طوله إذا كان من الحاصلين على الثانوية العامة، أزيد من 170 سم أما الحاصل على ليسانس الحقوق فيجب أن كون طوله أزيد من 165 سم، والإناث يجب أن يزيد طولهن عن 155 سم.
يجب أن يجتاز الطالب شروط القوام على أن يكون أقصى وزن له، ناقص 90 كجم.
أن تقرر اللجنة الطبية المختصة بعد توقيع الكشف اللازم على الطالب أنه لائق صحيا للعمل بهيئة الشرطة.
زيجب أن يتمكن الطالب من الحصول على 50% من مجموع الدرجات المقررة لاختبارات اللياقة البدنية.