كلينتون وأمير بريطانيا.. أبرز أسماء المتورطين في قضية جيفري إبستين الجنسية
وسط انتشار الحديث عن قائمة عملاء الملياردير الأمريكي جيفري إبستين الجنسية، أوضحت الوثائق القضائية تورط العديد من الشخصيات الرفيعة، بما فيهم السياسيين والمشاهير في شراكة "إبستين" بجرائم البيدلوفيليا والاتجار بالأطفال واستغلالهم وابتزازاهم، بالإضافة إلى إدارة شبكة واسعة للاتجار بالفتيات القاصرات.
أبرز المتورطين في جرائم جيفري
وضمت الوثائق حوالي 170 اسمًا من المتورطين في جرائم جيفري إبستين وكان في مقدمتها:
- بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي السابق
- الأمير أندرو شقيق ملك بريطانيا
- الملياردير بيل جيتس
- دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق
- باراك أوباما الرئيس الأمريكي الأسبق
- إيهود باراك، رئيس الوزارء الإسرائيلي السابق
- مايكل جاكسون مغني البوب الراحل
- الملياردير جلين دوبن
- أوبرا وينفري، مقدمة البرامج الشهيرة
رفع السرية عن قضايا جيفري
تجدر الإشارة، إلى أن قاضية في نيويورك، مساء أمس الأربعاء، كشفت عن أسماء الأشخاص المتورطين في جرائم الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، والذي انتحر عام 2019 في سجنه، قبل محاكمته بجرائم جنسية والاتجار بالبشر.
قائمة جيفري إبستين
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، الحديث عن قائمة "جيفري إبستاين"، حيث أنه تم الإعلان عن أول الوثائق القضائية، التي نشرها القضاء الفيدرالي في مانهاتن، حيث تكشف فضائح الملياردير الراحل جيفري إبستاين، والتي تضم نحو 900 صفحة تقريبًا، بالإضافة إلى أن هذه الوثائق ألقت الضوء على حوالي 170 اسم متورط مع "جيفري" في جرائمه، ومنهم عدد كبير من السياسيين والمشاهير
جزيرة جيفري إبستين
وكان جيفري إبستاين، أشهر ملياردير في الولايات المتحدة الأمريكية، عرف بعلاقاته الوثيقة مع الشخصيات الرفيعة، حيث كان يمتلك جزيرة أسماها "ليتل سانت جيف" ولكن أطلق عليها السكان "جزيرة مشتهي الأطفال"، بعدما تبينت أنها مركز عصابة للتجارة بالجنس.
وفي 20 مارس 2023، تعرضا بنكا JPMorgan وDeutsche Bank للدعاوى القضائية في أمريكا؛ بسبب اتهامهما في مساعدة لجيفري إبستاين على الاتجار بالبشر.
جزيرة مشتهي الأطفال
وقبل انتحار جيفري إبستاين عام 2019، أدان هو وصديقته جيسلين ماكسويل، بإدارة شبكة دعارة للفتيات القاصرات في جزيرته، التي تقع في جزر فيرجين بالكاريبي، حيث قام بشرائها بـ8 ملايين دولار عام 1998، وتبلغ مساحتها 72 فدان.
وفي عام 2016، اشتري جيفري إبستاين جزيرة مجاورة لها، ووظف فيها حوالي 70 موظفًا.
وقالت مصادر مطلعة أنه أشتري الجزيرة الثانية ليخفي ما يحدث في جزيرته الأولى المعروفة باسم "جزيرة مشتهي الأطفال"، حيث بدأت اتهامات جيفري إبستاين تزداد بشأن الاتجار بالأطفال والقضايا الجنسية حيث اهتزت أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية بها.
اقرأ أيضًا: